الحب العذري فلسطين
البحر الوافر
بطرف العين قد أبدي حنيني.
و دمعي قد تجمد في عيوني .
لقد طال الغياب فلست أدري
إذا جاوزت في حلمي يقيني
سهام العين باتت لي رسولا
لبعد الأرض عن قلبي الحزين .
شعرت القلب يخفق رغم انفي
و نار الشوق تحرق في الوتينِ
نظمت الآه من قلب جريحٍ
بصوت قد يعبر عن شجوني
تركت لأجلها الدنيا و صحبي
و عشت العمر كالطفلِ الحزين
أُناجي في سواد الليل نفسي
ولا أدري لماذ تزدريني
و رب البيت يعلم ما بنفسي
و ما في القلب من كثر الحنينِ
عشقت سماءها و شعرت أني
أعيش اليوم كالطفل الهجينِ
فيا من قال أن القلب ينسى
و قلب الحر يشعر بالجنونِ
نظرت لأمتي فوجدت أني
أعيش العمر في زمن المجون
فكل بات في الآهات
يحيا
و يرضى العيش بالذلِ المهينِ
رشاد قدومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق