الاثنين، 25 يوليو 2022

الحب العذري فلسطين....بقلم الشاعر رشاد القدومي

 الحب العذري فلسطين

البحر الوافر


بطرف العين قد أبدي حنيني. 

و دمعي قد تجمد في عيوني  . 


لقد طال الغياب فلست أدري

إذا جاوزت في حلمي يقيني


سهام العين باتت لي رسولا 

لبعد الأرض عن  قلبي الحزين    .


شعرت القلب يخفق رغم انفي 

 و نار الشوق تحرق في الوتينِ 


نظمت الآه من قلب جريحٍ

 بصوت قد يعبر عن شجوني


تركت لأجلها الدنيا و صحبي 

و عشت العمر  كالطفلِ الحزين


أُناجي في سواد الليل نفسي

ولا أدري  لماذ  تزدريني


و رب البيت يعلم ما بنفسي

و ما في القلب من كثر الحنينِ


عشقت سماءها و شعرت  أني

أعيش اليوم كالطفل الهجينِ


فيا من قال أن القلب ينسى  

و قلب الحر يشعر بالجنونِ


نظرت لأمتي فوجدت أني

أعيش العمر في زمن المجون


فكل بات في الآهات

 يحيا

و يرضى العيش بالذلِ المهينِ


رشاد قدومي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق