الأحد، 31 يوليو 2022

البيئة تستغيث....بقلم الشاعر د.عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي

 ..البيئة  تستغيث.


إرتفاع  في الحرارة و الأسعار 

عدوى ابتلاء أراها في انتشار

جيوب اكتوت   بلهيب  نارها

و أجسام  من الحر في انهيار

فاجعة  غابات  أضحت رمادا

أصابت جل البلدان والأمصار

البيئة  أمانة لم نحافظ عليها

مع كرامة المواطن في انهيار

سندان حرارة و مطرقة غلاء

مجتمع  على  حافة الإنفجار

ندرة  الماء  زادت  الطين بلة

تفرض ذاتها  بإلحاح و إصرار

خطب  جلل  يهدد   البشرية

البيئة  تدمر  بشطط  الأوزار

البيئة  تستغيث من إغتصاب

كالمواطن  المقهور في الديار

ثنائية   تثير  غضبٱ  مع أسف

أ لسنا ضحايا  ظلم و احتكار

تصحر  يزحف  أشجار تجثت

تٱمر  على   الوطن  باستهتار

وطن جريح   مع بيئة  ثكلى

لظى سعير  بالخافق كالجمار

نقرأ اللطيف لرفع المحن عنا

و دموع  الحسرة سيل أنهار 

بحماك نستجير غيث الرحمة 

سلاحنا  دعاء  وفيض  أذكار

كتموا أنفاس البيئة وأنفاسنا

وكأننا  رسوم  أطلال بجدار.


بقلم الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.

سفير السلام العالمي و القلم المحترف.

ٱسفي.. المملكة المغربية 🇲🇦...28..7..2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق