غادرتُني
نثرتُني رماداً
خلعتُني من أناي
واستعرتُ وجهاً
من وجوه العابرين
سرتُ في دورب الهوى
أبحث عن نبض من جوى
عن يقين
تساءلتُ عما جرى
فوجدتُني
رماداً قد أحرقتُني منذ سنين
وخزتني ذكرى ..
فخلقتها طيفاً من نار
من نور
وضممته بالحنين ..
عجباً ..
إنها قلبي
ورغم الموت
فأنا الحيّ
بها منذ سنين
بقلم ثناء سيدطه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق