قصيدة زجلية غنائية
لحبابي لغاليين هدية
حوَالنَا معَ لمَا وَ طَبِيعَة
علَاش تَنعِيبُو علَى زمَان حوَالُو
وَ كُل زمَان لُو نسَاه وَ رجَالُو
لِي فهَم فِيه شِي مَا ݣَال والو
لِي غَاب علِيه كُلشِي عَقلُو مشَى لُو
رَاه حنَا لِي شَوَهنَا بِيه
زمَان حَال وَ حوَال وَ لَعنَة لمال
زمَان بحَال لَكَتكُب لمَا فَرمَال
تقَيَل تَسقِي حتَى شِي مَا تنَال
قِيلَك مَن تَبدِير يَزيَان لِيك لحَال
وَ شُوف غِير ݣُدَامَك مَاشِي لهِيه
زَيَر شوِيَ ذِيك سَمطَة
قِيلَك أَفلَام مَن كَثرَة لغَلطَة
لَيصِيبَك مَن زمَان خَبطَة
تَقلَب حيَاتَك تعُود لِيك زَلطَة
وَ حضِي رَاسَك مَن مَالِيه
لمَا يَبقَى نقِي لَكَان يَجرِِي
فِيه نَلقَاو خَيرَك وَ خَيرِي
لَلَوَثنَاه غَ نَشدَاݣُوه بَكرِي
تَمَ غَيضِيع عُمرَك وَ عُمرِي
نحَسنُو ستِعمَالُو وَ لعِنَاي بِيه
نَحمِيو كثِير طَبِيعَتنَا يَا إِنسَان
بكُل حُب وَ صِدق وَ إِيمَان
نَتصَرفُو معَاهَا بحَق لمِيزَان
بَاش يَرعَانا وَ يَستَرنَا الرَحمَان
وَ مَا يَوقَع لِينَا مَا نَدمُو علِيه
طَبِيعَة ضعِيفَة يخَسهَا لعِنَايَة
مَنِي وَ مَنَك مَن لَاخُر وَ مَنَك نتِي
نَقدُو كَوكَبنَا مَن كُل سُوء وَ بلِيَة
نعِيشُو جمِيع سِلم وَ لأَمن وَ لحُرِيَة
مَا يمَسنَا فِيه لَا ظُلم لَا تِيه
تَرجَع دُنيَا تَبتَاسَم لِينَا
شجَارهَا لعَاليَة ظَلَل علِينَا
غَلَاتهَا لوَافرَة طعَام يشَبَعنَا
وَ جمِيع لمَخلُوقَات تَفرَح معَانَا
وَ قَضَاء لَكرِيم نَرضَاو بِيه
وَ قَضَاء لَكرِيم نَرضَاو بِيه
وَ قَضَاء لَكرِيم نَرضَاو بِيه
الشاعر و الزجال الغنائي و القاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق