أحببتك قبل أن تراكِ عيوني
فيا فاتنةً ساكنة بين ضلوعي
كيف أصبر على بُعدكِ
ففي بُعدك عذابي وشجوني
حُبُّكِ في فؤادي أعاصير
أعاصيرتقتلعني من جذوري
أُحبكِ ولا أدري حدود محبتي
وأخاف عليك من كثرة ظنوني
فبهمس صوتك وحنينك الدافئ
ينطق لساني الأبكم قبل عيوني
فأهٍ وألف أهٍ من حُبٍّ بلا أملٍ
فيه الحياةُ يا تاجًا فوق جبيني
بقلمي / محمودعبدالمنعم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق