ـــــــ(( تراثنا الشعبى فى وعاء... بين الاندثار والابقاء )ـــــــــ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الحياه مليئه بالمتغيرات .. منها مامضى وفات ومنها ماهو كائن ومنها ماهو قادم وآت...
ومن هذه المتغــيرات..تراثنا القديم الذى عاصرناه والذى كاد ان يصبح من الذكريات...
ومنها " الحاوى " " والراوى " "والخاطبه " * "والماشطه " و"الندّابه " "والقابله "...
"وصانعى الطرابيش" " وماسح الاحذيه بالورنيش" "وقارئة الفنجان وضاربة الودع"الخ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وميعادنا الليله ................. مع ضاربة الودع *............................................
كنت نايم ب حلم ببكره.. واشوف مخبيلى جواه ايه *
صحيت على صوت بتاعت الودع ... ماشيه تنادى عليه *
اضرب الرمل واشوف الودع .... عايزه ياست عايز يابيه *
قلت من باب الزهق ... اناديها واسمع كلامها واتسلّى بيه *
نادتها تعالى ياست..انا من زمان نفسى اسمع دجلها وبلاويه *
فرشت منديلها .. وضربت رملها..وأديتنى ودعها اوشوش فيه *
قالت ارمى بياضك ... خلّى الودع يسمع كلامك... ويرد حالا عليه *
أهأهت من الضحك .. حتى الودع بياخد مقدم ههه واديتها كام جنيه *
ووشوشت الودع..بهمس مالوش سمع..قلتله ياودع قولى حكايتى ايه*
خدت منى الودعه... ورميتها على الرمل بخفّه وصنعه ورئمت حواليه*
وقالت قلبك كبير..وعدوينك كتير..ومنهم قريب والغدر باين فى عينيه *
خلّى بالك من جيرانك.العين بتئذى ويلعن كل مؤذى.والشر فى ايديه *
وفيه صبيّه رايدالك الخير..قلبها فيك اسير.. بتحبك ورايده ودّك..تاركها ليه؟ *
اخر كلام..وتسمع الكلام .. قلب حبيبك ملهوف عليك .. خليك جنبه وقرّب اليه *
بصراحه ادهشتنى !! وأحزنتنى وفرحتنى !! حيرتنى وشغلتنى !! ولهفت الـ كم جنيه * هههههههههههههههه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *
أحبائي وأصدقائى. . مارأيكم نكمل المهن التى انقرضت وننوه عنها *
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق