الإنتظار
أشواقي شردتني و أتعبتني
كلما قلت لها متى ميعادنا
تبسمت وقتلني صمتها
الكلمات سافرت بلا تردد
رفرفت قديسة الحروف
معلنة سفرها مجبرة
بحيرة وهيام
أي رد أقبله ليزيل يأسي
طال موعدي وإنتظاري
نار موقدة تسكن روحي
غيابك طال أفقدني الصواب
يحترق الفؤاد مرارا تلذذي
أي ذوق تحبين من مرارتي
تسكعي فوق ضلوعي لا أحس
رماد أنا بنار الإنتظار عدت
هل تشعرين بلون أحزاني
إنتظارك جرف جوف عمري
هل تكفيك مماتي حتى تحس
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق