الأحد، 24 يوليو 2022

صرح الرغائب....بقلم الشاعر نصر محمد

 صرح الرغائب

على سطح الحياة 

دحرجت أماني نفسي

 بين ذراعي طيفك 

ألف أبنية من 

سرد الأجواء 

روحي التي 

حملت سبورة كونية 

كتبت بمداد بشرى 

خيال ظل ابتسامتك 

التي تفيأت مفرداتها حواسي 

على درب التتويجات تذوقت

 فوق وجنتي شروق نكهة

 ‏ معانيك الجياشة بملايين 

اللمسات الذهبية حفرت قلاع أسمك 

همزة الإعراب التواقة لسرايا جيوش دلالك 

مراسي شطآن السفن التي تقتات على 

هلب زفافي بك كوني المأخوذ 

بنواصي من 

الوشوشات 

على الطرق الصلدة 

عنيد هو كياني كله كلما

 استعمر الغياب صياغة انتظاري 

 ‏عرجت على تضاريس لغة الضاد شكلت من 

الترانيم فوق كرسي الرئاسة نغمات فروة حضورك الطاغي 

القصص المترعات بما جودت لشوقي حد متاع 

رؤياك فوق الحبل الشوكي كذلك 

أدخلت لعشقي نبرة التعدين في 

بحور أصلك الرقراق بمعول غرقي 

كل الذي أردت بثه عبر نافذة الياء 

صدى النداء الشفاف لكل سحر من 

جذوع أشجار اللغات ناقل غصون الدر المحمود 

بالغوث الفريد والغوص الشديد ثمارك التي ملأت 

لها طبقات السلة بشهد الزخم والصخب كثافة

 مغايرة لما تعارف عليها البشر تعالي 

أصب لك من 

أنفاسي 

بحبوحة من 

سعة الجاذبيات 

على عجب وعجل 

رحلة تلقي بيننا أطراف أقصى

 أرض نماء نشوة الغوايات تعالي 

 ‏فرسة تبوح بسر الشذى أفراحنا العذبة معا 

 ‏قامت بطي حقول مابدلت لك من 

 ‏ثوب الضجر لبدن الطرح العاري من 

 ‏طينة البرهان المتكلس من 

 ‏فرط إلقائي عكس الزمن تعالي 

 ‏لقد أينعت بيننا سكينة السياقات 

 ‏التي ألهبت ألهمت ظهر المسافات بيننا 

 ‏قطارات ومطارات ومهارات بين أروقة ما اتصلت 

 ‏ذاكرتي بلقياك حتى خلايا اللبنات الخصبة الحية 

 ‏لملمت لها من

 ‏عشب ألوانك بالتي 

 ‏هي أحسن  ‏ماسجلت بين

 ‏ حناياك اختفائي أهوى من 

 ‏ملحمة العزلة ولادتنا القاهرة لحزن الكدر تلك من 

 ‏أنباء وحشة الركض في 

 ‏مضمار الأفول لكل قول 

 ‏عقباه طالح غير صالح 

 ‏خذي ممالعقت نبرة كمون

 ‏ الفرح المطحون الناعم لطيفة سرد الحضارات 

 ‏بين المطرقة والسندان أنا أنت كنا اثنين صرنا

 ‏تحت مابين قوسين حداثة من 

 ‏التجسد السطور العجيبة والصفحة 

 ‏المملوءة من 

 ‏عناقنا الفواح 

 ‏خدش حياء أجنحة الفراشات 

 ‏فوق بصمة الإبهام والسبابة 

 ‏جمعت دقيق عمري القادم بحثيث من 

 ‏دبيب  الزهو قولي إن شئت الثبات المتناثر 

 ‏كما الهدوء الذي يسبق العواصف  ‏أنت لي 

 ‏رسمة التحديد على لوحة البحر رهوا 

 ‏ماسح عهر الحدود التي قامت على

 ‏صعيد طهر التيمم بك من 

 ‏آبار فاتن أن تحول

 ‏ بيننا لا وألف كلا 

 ‏تعالي لقد صبغت

 ‏ شرح شعري  ‏بوقع 

 ‏الخطى منك فادية المنازلات 

 ‏على حلبة زواياها تعج بعظام  الرشاقة  ‏لدغة من 

 ‏طمي الظفر أمشاج رحم النباهة 

 ‏تعالي لقد جنيت من 

 ‏المباغتات والمداهمات 

 ‏حجر حنين طرب الوداعة 

 ‏كله بسواعد من 

 ‏فيض بحور قوافي

 ‏ الشراكة بيننا  الجداول التي 

 ‏هبط فيها القمر تعالي لقد نظرت لك 

 ‏بسماء  تبارك الحسان مهابة ملبدة بيننا من 

 ‏ينابيع شلالات الأدب الراقي فوق كتفي منك 

 ‏الرباط المقدس على رتب وعلى رطب من 

 ‏صعود نعومتك المرتطمة بين ركن 

 ‏مقام المحو والإثبات تعالي 

 ‏لقد طوعت قوالب النهايات

 ‏ حياة البدايات الطويلة بيننا 

 ‏دون عاهات البشر وفواجع الزمن

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد 

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏


 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق