♥وفي♥حقيبة♥يدي♥
جلسنا نحن صديقات أيام الخيال نتذكرها
والممكن والمحال في حياتنا وما قد حققنا منها
♥
وإذا بواحدةٍ منا تقول خاطرة فتدهشـنا
وضحكنَ لغرابتها كعادتنا وقُلنا ولماذا لا نفعلها
♥
ماذا لو أفرغَتْ كل منا أمامنا حقيبة يدها
لنرى ماذا تضع ويلازمها ويعبر بصدق لنا عنها
♥
وأفرغت البنات الحقائب وهن يضحكن
وأستعرضنَ كل المحتوى مما أسعدنَ لغرابتها
♥
فأغلب ما عندهن هذه هي مفاتيح بيتها
وتحمل كل منهن بحقيقة يدها قنينة عطرها
♥
وهذه كانت تحتفظ بالكثير من مناديلها
سُؤلتْ فقالت إذا بكيتْ وجدتْ ما يجفف دمعها
♥
ثم جـاء دوري فبيدي فتحتها وأفرغتها
فدُهشن مما رأوا ونظروا لسلسلة عنقي وما بها
♥
وتضع بالحقيبة صورتهُ ممسـكاً بيـدها
وحول عنقها في إطار ذهبي وجههُ كأنه يعانقها
♥
وبمفاتيح بيتها صورته وهو يقبل يدها
وهو في كل أشيائها يعانقها وكأنه أبداً لن يتركها
♥
قلت لهن وأضع بقلبي عبارات لي قالها
ونفسي لا تحتار إلا لسـفره وهجرها وبعده عنها
♥
فقد خلقه الله لقلبي ونفسي ليسـعدها
ولا تجد روحي متعة وهو غير موجود بجانبها
♥
فهو من يعطي لوجودي أجمل طعماً لها
أكثير وهو من عرفني طريق السعادة فعانقتها
♥
فتعجبن البنات من هذا الحب وقالوا لها
وهل بالدنيا يابنات يوجد مثل إخلاصها لحبها
♥
سنوات ولم تقل مرة أن سعادتها ببُعدها
هو يسافر ويعود ما هذا الزمان وما نوع قلبها
♥
يبدو أنها وجدت الحب ممن عرف قدرها
ولا عجب فهي تعيش حياةً وعليها تحمد ربها
♥
جمعت أشيائها بحقيبتها وإبتسامة بوجهها
وقالت قلن يارب إحفظه حبيباً لا يفكر هجرها
♥
قلن يارب أمين تعيشي الحياة وسعدها
فنحن بزمان من النادر أن نجد فيه حباً كحبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق