بقلمي أنا .... شـــــــيـــــــــار عــــــلـــــــي
هــــــــــــــــــــــــــــوى
مـــا أجـــمــل الــهــوى عــنــدمــا يـــكــون لــك نـــصـــيـــب
ومــا أجــمــل عــنــدمـــا يــكــون لــلــفـــؤاد فــتـــاة حــبــيــب
يــخــشـى عـلـيــها ، يــتـغــزل بـهــا و آه مــن هــذا النـســيــب
فـأنـتـمـا حـافــظــا عــلــى عــلاقـتـكـمـا، لـكـي الـهـوى لا يـغـيـب
فــإن خـاصـمـتـمــا يــومــا ، فــلا تــذهــبـا لــلإسـتـفـسـار طـبـيـب
فـعـالـجـا جـراحـاتـكـمـا ، فـإن عـجـزتـمـا يـا لـه مـن ثـلـب وعـيـب
واجـعـلا الــوصــال فــي حــيــاتـكـمـا رمـزا ، فــالفــراق تــعــذيــب
ولا تــقــرآ حــكــايــات الحــب ، فـقـصـتـكـمـا صــارت تــعــريــب
ولا تـزرعـا حـبـوب الـنـفـاق فــي ربـاطـكـما ،لـحــتـى لا يـفـشَ التـكـذيـب
فـيـا فـتـاة الـجـمـيـلـة ، فـمــن سـيـــكـون غـيـره لـــقـلـبـك خــطــيــب
فــهــو فــاســر نــبــضــاتــك و أحــاســيــســك ، فــحــقًــا غــريــب
وهــو واثــق بــأن قــلــبــك يــنــبــض لـــه ، فــحـــقــا عــجــيـــب
فــحــقــا قــولــي ، فــمــن ســيــكــون غــيــره لــقــلــبـك خـطـيـب
فـيـا أيـهــا الـجـمـيــل ،فــمـقـدوروك لـيـس كــمـقـدور الـعــنـدلــيــب
فــأكــثــرمـن تــأثــر بــقــارئــة الــفــنــجــان فــهــو الــعــنــدلــيــب
فــحــبـك لــتــلــك الــفــتــاة كــبــيــر ، فــكــن عــلــيــنــا ســكــيــب
فـحـافـظ عــلــى وعــودك و عـهــودك لــهــا ، يــا أيـهـا الـحـبــيــب
فــهـي حـسـاسـة ، فـإن جـرحـت ،فـسـتـكـون فـي حـالـة مـن الـكـئـيـب
وإن أحــــد ســيــؤذيــهـا ، فــحــاربــه وتــحــوَّل لـــســاحرٍ رهــيــب
واجــعــل لــقـلــبــهـا مــفـتـاح لا أحــد يـفـتـحـهـا ولا لأحــد يـسـتـجـيـب
أتــرى شـعــرهــا الــغــجــري ، وفــمــهــا الــمــلــتــوي يـا حــبـيــب
وعــيــنـاها الــمــتــقــاربــي ، وأسـنـانـهـا الـبـيـضـاوي يـا عـبـد الـمـجـيـب
وأتــســمـع صــوتـهـا الرقـيـق ، فـتـغـنـي ، ومـا أجــمـل هـذا الـتـطـريـب
فـــغـــنـــائـــهـــا ، هــي مــنــاداة ، فــكـن مـن قــلــبــهــا دائــمــا قــريـــب
كهــواكمـا لـم أسـمـع عـنه، فـإسـمـحا لـي مــن هــواكــمــا أكــثــر تشريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق