الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021

وطن في الرياح ...بقلم الشاعر مويني محمد

 وطن في الرياح وبين الضباب

 ارتقى الى وطن الضياع .

          ه💥💢💥ه


أخاطب نفسي عن وطن أين السكن.وحاورت عقلي وهو مهان لما لا ترتاح تحت دفئ الوطن . فأجابت عيناي بدمع ازرق مرجاني  .تلك الزرقة هي الوطن.اتراها امام قلبك يا شارد في الصراب ووهم تنتظر الامل.ارى الزقة قريبة مني لكنني عبرت الاميال  ولم اصل.مشيت على قدماي حتى سكن الليل.فوجدت نفسي امام رمال زبدها بحري .ضوءها مرجاني.راائحتها  بحرية أطلسية.حاولت الدخول والهمس  وحيدا  .فإذا بأمواج تبتلع قدماي.اصيح نجدة لكن لا صوت إلا صمت الليل الدامس وصوت الموج يقدفني.وصلت جزيرة الصمت الزرقاء فإذا بنور بلوري يخاطبني .اين راحل انت يا سباح الليل الحالك. ايها الشارد في الظلام. قلت عابر أنا  إلى وطن يعصمني من قساوة االقلوب وتهميش المستضعفين.فناداني في الظلمات .اذا كنت سباحا .

صادقا فانا  هو  الوطن.ززرقتي وضبابي هو الوطن .رياحك انت  كذلك هو الوطن.قلت للشبح.كيف أركب وطن الرياح  .قال لي انتظر .فصبرا ستأخذك الرياح فوق التلال الزرقاء التي يمكنها منحك  نصف  الوطن .هناك تسعد من الكره والحسد والغيرة والنميمة والجاسوسية ويبقى دائما عشقك وحبك أو عدوك  هو الوطن وتصبح وطنيا في اعز الاوطان . خليط الرياح والزرقة والضهاب  وحلك الليالي  كلها تشكل الوطن.

قدمت حياتي كلها للوطن فخان لي عهوده   كفاحت في ساحة الوغى  فتم نسياني .رغم الأسى أبقى دوما عاشقا  للوطن  .عدت إلى   الخلف. أسرد للتاريخ مرارة العشق التي اسكنتني  وطن الرياح ففيه شرعت أحفظ للأطلال  أسطوانة تعزف نغمات من غير المعتاد. سطرت حروف العشق   عن هظم الحقوق.غنيت للسخاب اغنية الكرامة وفقدانها.  رغم رعب السحاب بقيت اتحت ضوء القمر ابحث عن وطن. فاين هو الوطن ؟

ويبقى خيال السعادة هو الوطن لمن لا يعرف لمس المقداف داخل الموج  في طريقه لجنة جديدة تسمى الوطن .وكل حكايات الزمان تروى منذ الازل عن الحب والبحث عن  عشق الوطن..

نعم هنا يوجد الوطن. "وطن الضياع "

بقلم مويني محمد علي...............وطن  في الرياح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق