السبت، 23 أكتوبر 2021

هوى ....بقلم الشاعر شيار علي

 بقلمي أنا .... شـــــــيـــــــــار عــــــلـــــــي 

هــــــــــــــــــــــــــــوى 

مـــا أجـــمــل الــهــوى عــنــدمــا يـــكــون لــك نـــصـــيـــب

ومــا أجــمــل عــنــدمـــا يــكــون لــلــفـــؤاد فــتـــاة حــبــيــب 

يــخــشـى عـلـيــها ، يــتـغــزل بـهــا و آه مــن هــذا النـســيــب

فـأنـتـمـا حـافــظــا عــلــى عــلاقـتـكـمـا، لـكـي الـهـوى لا يـغـيـب 

فــإن خـاصـمـتـمــا يــومــا ، فــلا تــذهــبـا لــلإسـتـفـسـار طـبـيـب 

فـعـالـجـا جـراحـاتـكـمـا ، فـإن عـجـزتـمـا يـا لـه مـن ثـلـب وعـيـب

واجـعـلا الــوصــال فــي حــيــاتـكـمـا رمـزا ، فــالفــراق تــعــذيــب

ولا تــقــرآ حــكــايــات الحــب ، فـقـصـتـكـمـا صــارت تــعــريــب 

ولا تـزرعـا حـبـوب الـنـفـاق فــي ربـاطـكـما ،لـحــتـى لا يـفـشَ التـكـذيـب 

فـيـا فـتـاة الـجـمـيـلـة ، فـمــن سـيـــكـون غـيـره لـــقـلـبـك خــطــيــب 

فــهــو فــاســر نــبــضــاتــك و أحــاســيــســك ، فــحــقًــا غــريــب 

وهــو واثــق  بــأن قــلــبــك يــنــبــض لـــه ، فــحـــقــا عــجــيـــب 

فــحــقــا قــولــي ،  فــمــن ســيــكــون غــيــره لــقــلــبـك خـطـيـب 

فـيـا أيـهــا الـجـمـيــل ،فــمـقـدوروك لـيـس كــمـقـدور الـعــنـدلــيــب 

فــأكــثــرمـن تــأثــر بــقــارئــة الــفــنــجــان فــهــو الــعــنــدلــيــب 

فــحــبـك لــتــلــك الــفــتــاة كــبــيــر ، فــكــن عــلــيــنــا ســكــيــب

فـحـافـظ عــلــى وعــودك و عـهــودك لــهــا  ، يــا أيـهـا الـحـبــيــب 

فــهـي حـسـاسـة ، فـإن جـرحـت ،فـسـتـكـون فـي حـالـة مـن الـكـئـيـب 

وإن أحــــد ســيــؤذيــهـا ، فــحــاربــه وتــحــوَّل لـــســاحرٍ رهــيــب 

واجــعــل لــقـلــبــهـا مــفـتـاح لا أحــد يـفـتـحـهـا ولا لأحــد يـسـتـجـيـب 

أتــرى شـعــرهــا  الــغــجــري ، وفــمــهــا الــمــلــتــوي يـا حــبـيــب 

وعــيــنـاها الــمــتــقــاربــي ، وأسـنـانـهـا الـبـيـضـاوي يـا عـبـد الـمـجـيـب 

وأتــســمـع  صــوتـهـا الرقـيـق ، فـتـغـنـي ، ومـا أجــمـل هـذا الـتـطـريـب 

فـــغـــنـــائـــهـــا ، هــي مــنــاداة ، فــكـن مـن قــلــبــهــا دائــمــا قــريـــب 

كهــواكمـا لـم أسـمـع عـنه، فـإسـمـحا لـي مــن هــواكــمــا أكــثــر تشريب 

لأنـي أصـبـحـت مـن وراء قـصـتـكـما وحـبـكـمـا ، شـاعـر و أديــب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق