......مسرح الإنسان .....
وقفت اشاهد الرهبان
عزف لحن وطقوس
الصولجان
تقمص الجدار شخوص
الدوران
والكاتب اندثر اسفل
خشب الإدمان
سيجار الخليفه بعثر دخانه
على الإنسان
وقتلت الدمعه في احداقنا
خوفا من الحرمان
جارية السلطان اقبلت ببعض
حبيبات الرمان
ونحن نشتهي رغيف خبز
وملح الايمان
مرت بجوار اريكة صاحب
السمو تستجدي الامتنان
عساه يمرقها نظرة عفو
من عقاب الحيتان
في المسرح الادوار تلبسها
اجساد الوديان
وادي يسرد السبيل والبرهان
ووادي داخل قفصه لاعتق
له من الاحزان
الف عام مكتوبة بحكمة
صبر الغلمان
اسود في غابة اتسعت
من الإتيان
رمز الولايه عبيد سخرة
البركان
وسياط جلاد لم يفقه
غير الحريه خبر كان
وعد الكتاب نضال
لعله يوما ترفع الاكمام
او مريرا بشق الأنفس
تضبط الاوزان
في المسرح لا مساواه
الكل حناجر تحشرج دونما
الجبران
دعونا نصفق مرارا
لمسرح الإنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق