السفور الحسن
بادية رؤياك فوق السطور أليفة رفعت بيننا الكلفة
مرة حرفي المجدول بعبق النور مابيننا سماح على أوتار
أنغام الأفق موسيقى السرد الطويل المحلى بالأثار العتيقة والقصص المهضومة من
ظلك الخفيف وما برأت بيننا الجراح تعالي
لقد بنيت لك من
جسور مداد طيفك الخبرات الطازجة لي مع كلماتي
و قفة شاهرة سيف التصاريف فوق نصب الصرح
الصريح سيقانك الحرة التي استوت على درب المسافات أينعت بيننا بكل حدب وصوب من
بعد غموض دلالك القصير تعالي
لقد أدخلت خيالي في
بحبوحة عمق التجربة
لاتكلني مراعيك طرفة نفس إلى
عين السنين العجاف وأحزان حطام الخريف
بيننا سعة السين واجهة خصبة للمحلات مابيننا من
نحت الخطابة عن
كل طرفة أبيع غرام يقيني بك بشرى الزقزقات
بين الأروقة بأحسن الورود اللغوية تنسمت عبير لقياك بين أذرع محفل التكوين الساحات الخضراء
أجواء الشوق وشغف النوى في
سلة طلعها ملامحك طرزتها مماعبأ إعرابي
فيما كنا بالماضي ثم أصبحنا عليه الآن
بسر كثرة عناقنا بضمير الكثافة رحم الغوايات لقحنا الدرب الصعب بحثيث ظل التوهج باللمس. الثري المطمور بطمي شطآن مراسي الشجن طيب التدثر كما التيار العالي صعقت أركان الغياب بسلك انتظاري العاري على إيقاع سلوكي غدا سحبت أوجاع البعاد
حالي بين المتع الهنية من
فوق موائدك الثرية مرتطم
تعالي لقد جمعت فقراء الطيور
حول بحور عش قوافيك مكان القفز
صوب طبقات السعد اليافع والنقر في
رحمك كلما رقصت روحي على صعيد طهر الولادات
مع حواسي التي تأبطت إياك عهدي لك أن أفرد للمشاهد
فوق النصب ذبح الفداء إياك أن تقومي قبل التدفق
لقد صبغت نشوة التبليغ بالشرح الذي يقتات على دفء شرايين عجيبة البلدان أنت لي من
تحت سماء القبض والبسط
ضربت شيطان القصائد على قفاه بحرفي الشارد بين حناياك أهيم بكل تاج فخري أنت لي العنفوانك السديد وكل أنفاسي رحلة الشتاء والصيف بكل واد طل عليه عنادك الهارب من
جائحة الفهم العقيم
أجوب الصخور بالإلهام مع الغلمان من
أجل شق نهر الفطرة والبراءة كي ينام
ضوء القمر على سطح نباهتك الناعمة في
سكون الفتح الأعظم لعاصفة الدهشة تجلت على
وجداني عواصم طلاء العجب بيننا كلأ التدبير ات ومن
ترانيم البوح النبيل لملمت حلقة الطموح الواعر الزاخر الزاهر بحبل سفن هلب الجموح مما ربطت فوق كتفك صرخة صدى الرتب بأناملي التي ظفرت من
أمشاج وصالي بك التخلق المستثنى من
مجرات خربشات زهرة العلا وشوشات
الذهب والفضة تعالي لقد
جيشت لك رؤوس أماني
ثم وجه الحداثة تعالي ليس بيننا من
بحور الملام الصدأ المهاجر بيننا في
العهود الجياشة غرقي الذي يميط عن
طريق المنمق بالرونق المصقول أذى الارتطام
خذي عني بكل تلقي عن
أجنحة الفراشات بصمة دقيق عمري
نثر بهاء الغيرة ياروعة الروعات بابلية أنت من
نوافذ التحسينات على الساحات صنيعة البدائع والجاذبيات أطل عليك في
حراسة تتفيأها ذاكرتي من
حصاد البديهيات ماتعاقبت دورة الصباح والمساء
إن كان على سابع المناكب غرست من
سحرك الجميل الراقي فوق شفاهي طيفك
صاحب شهد الوشوشات باقي واحدة حتى
أكمل لك عدة زفافنا الحر المصقول بمرايا الوشوشات
قبل أن تطأ قدميك حارات الرتابة وكل ثرثرة من
ضيق غبش زوايا التصورات دفعت في
ظهرك أمل المشاهد بشرى لين الفقرات
تعالي لقد فر التكلس من
فرط مالعبت بيننا رشاقة الحياة
انظري تحت لقد مضيت ثم أعيدي الكرة فوق
لقد رسمت العناوين بكل ماأوتيت من
قوة المزاح لي معك من
أمزجة الأطروحات طبيبة هوى نفسي من
فوق أريكة الزمن أنت لي متاع البدايات والنهايات
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد