بوح قلم
لا تسمعوه ، ظلمني ثم أتاكم يتظلم
افسحوا لي المجال ، دعوني أتكلم
اتركوني أبوح ليس هو ، أنا التي أتألم
مقابل العرفان بالجميل نكرانا أتسلم
من بعدما أقسم يصون مودتي
من بعدما ابصمت باصبعي بل بعشرتي
من بعدما سقيت ، عييت سقيا زهرتي
في الأخير ماذا ؟ هانت عليه عشرتي
أنا التي طول عمري بالحنان أجود
كافأني ، كانت مكافأتي جحود
أما الآمال فمطلية مزيفة وعود
زاد الطين بلةاهتمام مفقود
قلت كفاية ، للهوان كيف أعود ؟!
الأديبة والشاعرة التونسية مونية ميهوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق