(( ماذا بعد.. ؟))
أمازال هناك بقية وأمل .... ؟
أم ظهر فجر الفراق ...
وهلاله .. ثبت وإكتمل .....؟
وصدر من القدر مرسوم ....
وعلي إسمي وإسمك قد إشتمل ....
فقد ضجرت مننا الايام ....
تارة نحن في تريث وتارة في عجل ....
والحلقة مفرغة ومتصلة ....
كم وصفناها وحاولنا تحديدها ...
في قصائد شعر ومقطوعات نثر وزجل ....
فكم أرهقت أقلامي ....
وإستهلكت ذهني ....
في أبيات لوم وعتاب وغزل ....
فكنت همي و مسؤوليتي ....
وقضيتي حتي لو يقضي الأجل ....
وكنت أنا في مقدمة جيش دفاعك ....
يفتدي بروحة من سلب وسفك وقتل .....
وكنت القاضي الغير محايد .....
يقر الظلم .. ويدعي أنه عدل .....
لا أري في حبنا حافز ولا دافع ......
فهو شيء مرفوض من أطرافة.....
لا ضار هو .. ولا نافع ...
وكأنة بحيرة راكدة .....
لا يعلم أحد ....
ما بجوفها قابع .....
أريحي نفسك سيدتي ....
ولا تقدمي لي أوراق إعتماد ....
فألبعد لا يتوقف ....
بل هو في إزدياد .....
ولا داعي لتزييف الواقع .....
أو وصف الهزيمة بألأمجاد ....
فما أنا وأنت إلا بشر .....
ككل الخلائق والعباد .....
وكلا لا يتكلم بلسان .....
بل بنبض صادق من الفؤاد .....
وما صدقت نفسي أكثر من اليوم ....
وأراك مثلي .. تحليت بالعدالة والحياد ....
وعساك تعلمين مثلي ...
أن لا فائدة ... من تكبر أو عناد ....
وأن هذا موسم .. معروف لدينا ....
ألفنا علية التكرار والاعتياد .....
وكم حاولنا الهرب من قدر ....
ففشلنا ....
وما أمامنا الان إلا الرضوخ والأنقياد ....
حددي نهاية و آحسني ألاخراج ....
ولنضع أقدامنا علي واقع ....
ونترك أحلامنا نسجناها ....
علي جدران وهم.. في قصور وابراج ....
ونعطي ما تبقي من دقات قلوبنا فرصة....
فليعمل كل قلب علي حدا .....
فألانفراد وإن عز ....
أفضل كثيرا من إلازدواج ...
وربما يكون في الفراق رغم قسوتة ....
بعد التعسر ... يسرا و إنفراج .....
هذا ما لدي بشأن القضية ....
وربما أدنت نفسي .....
فطبيعتي تبدو غير سوية ....
لكنني لا أخدع ذاتي ....
فكيف أحفظ سلة من الريش.....
أمام رياح شديدة قوية ....
وكيف اجبر أذاني علي الصمم ...
إن كانت الأنفجارات عالية مدوية ...
أفضل مواجهة حقيقة .....
كي أبقي أمامك ونفسي ....
شخص تعريفه ذو كيان وهوية .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق