طبول تدق
على وتر الطبل وذاك الرنين
خلال مساء غرير طويل
وشيخ يغنّي بلا سامعين
لمن شرّدتهم ثياب القتيل
يعنّي ...
ترى هل تصير السّماء بحار
ويصبح المحار
يضاهي القمر
ففرقة ذاك المغنّي دويّ الطبول
على رأس جيش يشد الرّحال
على الخارجين من الذكريات
وكلّ النّساء يردّدن نشيد السّفر
ويكسرن كل جرار الامل
وراء الذين اختفوا في النزال
طيول تدق
جيال ..
صخور ...
جمال الاميرة لا يحتمل
فهل من مجيب لدق الطبول
وراء الجيال
وخلف الصخور
لتحقيق حلم يشدّ الأمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق