الثلاثاء، 31 أغسطس 2021

متلازمة وشم ذراعي ...بقلم الشاعر نصر محمد

 متلازمة وشم ذراعي 

  أقبلت بعصا الصبح اتكأت على حواسي التي نامت في حضن المساء تركل الوسائد الخاوية من بطون صياغة حلمي بك المتوهج كل هنيهة بزيارة ساخنة تهش على نكهة من طيب ندى المناوشات بين جدران لبنات محراب العزلة قبل أن تطأ الضحى دلال حقل تراب الدفء الذي استعمر من قبل برد الظنون والأهام  بصمة أناملي التي لعقت من طمي، عذوبتك مجرات ما أسبرت غور يقيني بالذهاب والإياب وحركة المشائين في الظلم كلما تحسست من وجهك نضارة صفاء الفضاء الشاسع  نقيا البقاء هزت غصون الأمل على ثمار العجل روحي التي تفيأت مع الآس حكاية من المعاني التي احترقت في زوايا محفل الكون والعطايا المرتطمة بين أروقة ظلالك  تعالي مالكة عقار الحدائق التي    اتخذ منها رائحة الرؤى في مآقي قيعان فنجان أماني سردي الوارف بجذوع إعراب أشجار لغات حناياك كلما تذوقت معك أريكة الزمن تجلت لوجداني طيور الغرام  تحت قبة سماء الصخرة عنادك كذلك كان  الطوفان  المقطوف من شلال انتظاري ينحل من  مذاهب طيفك فوق شفاهي 

بشهد الخلايا والشفق  خيالي الرشيق الذي يهوى من رشاقتك جمع الطوابع طوبى لي من سحر الفيض عبق إلهامها الآلق عيون المها التي تواشجت من فوق جسور نفسي الأمارة بدبيب مراسي شطآن شجن الحياة رأيت منك بمعول ذاكرتي غرائب ألوان صقر قريش الذي نقر عطرك في مساماتي  كذلك ناجيتك بكتاب عنوانه غرقي  السطر المولع فوق السطر من ديمومة ختام صفحة شروق شذى تعالي لقد

غاصت قدماي في مدادك صاحب معاني الهوى والإشتعال قد عروة قميصي بنظراتك الحارة حتى النداء بعرف ترانيم أكاليل عمادةآبار الغرب جاء بنبض شراييني و الركض الوجودي في مضمار الشمال حتى اليمينكذلك يجوب عشقي بمفردات شوق الجنون  على درب زوايا  نوافذك الوردية  رسمت من سمات الشغف  اللوحة التي بناها حارس العمارة  ولعي وما طل من عبير  جمالك والتقاليع من درجات  قبس عنفوانك كذلك   قطفت من فصول مراسم ملامحك طال الغياب أم قصر لملمت من  وتين وشوشات الخجل صدى أفنان ثمار التأمل صبر الحرائر والأحرار 

خذي مني لب صعودي إليك بيننا أجنة من فطرة ومن براءة من رحم عزيزة  لقد أينعت بيننا الظهيرة بنسائمك تلك هي الواحة الملبدة بسيقان 

كثافة الراحة تعالي لقد ظفرت 

بكلي المأخوذ بجذوة حمل الحقائب

هضاب بلقيس اليمن ارفعي 

سقف العتاب  من بيننا حتى يواكب

 هيكل تكرار القصائد صحبة رديفة ابتسامتك

ملحمة البواح الشديد كما المطر فوق 

أرض الجفاء  ورتابة الضجر تعالي لقد شهدت 

 دونك ماقد حل بي من هول  التصحر  كأنها هي

أساطير المدى والأفق  مؤامرات هجوم قبائل حزن الوأد حتى نواصي تسكعي خلفك الذي جز من حول خصرك رقصات اليأس سمعت له من أنين الوحشة صرير باب وصيد أهل الكهف  تعالي لقد فتحت و أغلقت بمآثر النيل العذب تبارك إحسان خيرية حتى البساط الأحمدي الطائر بيننا ألقى بالبيض المكنون رسائل بشرى العابرة للقارات تعالي لقد ولت من بيننا غربة الشرر كلما فتحت ألبوم الدهشة وجدت  مما تلاقحت همسات ذاتي والخربشات العنيفة من

تحت ماتراكم غبار المارة من فرط 

سؤالي عن أغانيك الحارة  جاذبيات

أسدلت على الشقاء  أحبك  بقلبي 

نهج البلاغة والشهادة 

بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق