سألت قلبي.
لماذا تهواها؟!
ولماذا مِلت إليها
دون سواها؟!
وما ذاك الضجيج
في صدري حين
تلقاني أو ألقاها؟!
فأجابني..
بالله عليك
أما رأيت فرط
جمالها؟!
وذاك الحسن
في مُحيّاها!!
والشهد اذ ينهال
من شفتاها.
وسهام تلك النظرات
من بين أهدابها
تلقي بي صريعا
كلما أطبقتهم
بغمزاتها.
وذاك النغم الخارج
من لَثامها
كلحن يعزف
الحياة وأسرارها.
فإن كان حبي لها
دولة..
ستكون عاصمتي
عيناها.
ولو كنت أنا جسداً
هامداً
لكانت هي
الروح التي تُحيني
لِأحياها.
الشاعر محمود ابوصبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق