تقاليع أيامي الحرة
القاموس الملبد الناطق بمعانيك
التي تغالب تجاعيد انتظاري الجارح
مابيننا من قشة قصمت ظهر نهر الغوص والسباحة أصدرت من صدى صخب التموجات في
دوائر غرقي على مراسي شطآن الحياة
تعالي لقد رقصت بينناكثبان النجاة اللحن
المنحوت من صياغة حوت صبري الذي يقتات
على خصر عذوبة وداعتك لي معك من رشاقة زهو أجنحة الفراشات فرار كل شيخوخة اللمس العابر للقارات كل عبير من رحلة الزخات شكلت طيفك في مآقي ذاكرتي لي معك من فوق مد بحور الجسور
رواية تصب في إعراب نفسي
قوافيك المغادرة لكل مر
حتى شفاهي التي لعقت من
سهام طلاء إلهامك على روحي
قامت في وجه العواصف تلقي من
رضاب عنفوانك المتناثر على أوتار
محراب يتم عزلتي جدران ملامحك
المبنية من لبنات ثغور السرد الفواح
بتلك الأجواء التي عكست من
نضارة تقاليع صبابا الورى
مراياك التي فرت من
إطار غبن حضور حضن القسورة
أسد الغياب والمخالب التى ترعى في
عشب الضجر ماببننا من لين غبطة في
النماء أسبرت غور سر عناقنا مع
التشبث تلك من أنباءخصيلات
شعرك الذهبي الذي أسدل من
طبقات حضارات الفرح فوق وجنتي
نهاية لندبات الحزن تعالي بحبوحة
زماني من فوق الأرائك الحسية والمعنوية
كلماتي المحشوة بترجماتك تجلت في
الساحات المبدعة صفحة شروق نوافذ القلق كل الجاذببات بيننا لها من
نشوة ثمالة التفاح والرمان
فاكهة سلة نساء العالم المطرزة
بجمع الحقيقة والمجاز تعالي
لقد أينعت بيننا الحقائب المنسوجة
على منوال حثيث ظلالك لملمت
شتاتي بالقبض والبسط لاتتعجبين
تلك الحكايات التي وشوشتها
بخيالي من قاع أصداف الهوى
جلبت لذاكرتي من فوق تشمير
مضارع سيقان الدهشة
نغمات خجلك التي الذي
لم يطلع عليها عليه سواي
تعالي سوسنة البدر من
جوف سماء طوفان السكينة
لقد تداخل البوح النبيل في
مساماتي أمطر من إسدال
ميم الطمي الوقف اللازم
ماجودت بين حناياك سمر النون
الطرب اليافع من فوق مقصورة
رأسي سقياك التي دبت في
آبار شوق عطشي ألقت لي
بخف عشق زهرة براعم ألوانك
مع الشفق مفردات الغروب
مابين ترانيم عمادة أكاليل
المحو والإثبات تعالي كي تتسنى
للطواحين أن تقول بسحر الولادة ببننا
كذلك عراجين البلدان العتيقة الطيبة
لها بيننا من قابليات مستعمرات
ماء أمل وأماني كل بشرى منهمرة
بإبتسامتك التي تجوب صخور الكدر
نقلت لي من أخبار الجبال سهول وديان
غزلان الإنابة رؤياك المقطوفة مما أشعلت قناديل الفرح إذابة غابات جذوع موقف البعادالكثيف كل جمود من تحت أشجار الشوك كذلك الحجب التي
أدمت ندائي عليك تلك من أنباء المعلقات السبع
التي التهمت من السنين العجاف قراءتك العصية من حقول دلال الأمس تعالي لقد هضمت ملحمة
قربك والصبح الذي أينع في بحور سين
التوقعات غدا تعالي نرتع ونلعب لقد
تركت البحر بيننا رهوا أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق