أرصفة تقبض على صفة انتظاري
أخرجت لها من الهوية العذبة أنت لي
متاع التموجات في روحي حتى الأجنحة من سردي
طارت تطوف بسحر معانيك حتى الشغف الذي ظهر
له من براعم البدر بضاعة من ثمار غصن أطايب ملامحك التي ألقمت حرفي من صنوان حجر دلالك
لامثيل في حياتي يعادل سواك تعالي ثم
اسقي حرثي الساعة من سواقي وضوءك
الرقراق المترع من فوق معصم نفسي التي
تنسف الكدر نسفاً تعالي على درب من الأجواء
المبنية على عمارة وجنتي نسمة من لمساتك الذهبية
يقتات عليها خيالي آية الرعد من فوق موائد المر
بدونك جلبت لبدني أشرعة من سفن مراسي شطآن المغالبات أقداراً تبوح بسر أماني وأمل تعالي فائقة التصورات لقد أعددت لك من بلدان المهجر سفر غرقي مآقي غبطة من ألوانك لم تفقد ذاكرتي معك بشرى الجاذبية هنيهة تعالي مازلت في مآقي مناجاتي
على أطراف إيقاع نشوة مسافات أناملك
ترانيم عاجلة بقدم من أسمى تحية تعج
بمفردات من عبير الصدق كذلك عطرك في
بحور قوافي حواسي لها من نكهة محطات
قطار الشرق بالغ نوافذك شوقي لي معك من
المعطيات قراءة من هضابك مع المعلقات السبع
هاضم عشقي المطمور من تحتك القضبان من
لهفة مدن المد والجزر الصدى من فوق نداء
الهودج أهز رونق الجوع والعطش هز
الشمس والقمر وما أسفرت الصياغات
عن ثدي نبرات سماء الغرس نياط آل
حمدان أفئدة من لين جانب وداعتك مع الدفء
تعالي لقد لملمت لك من أحاديث المساء ندى
محرابي والأبواب المفتونة على مطارحات
غرام الفتح أنت لي أيقونة من سلالم صعود درجات البوح تعالي لقد نكرت لك سيقان الصرح بدهشة
بيننا لم تبور السياج وما أدراك ماتفيأت تلابيب
البسط كل غيرة مما تيسر من خصرك الذي عليه من
أفنان رقصات زهو الفراشات حارس بالتي هي
أنفاسك في مجرات صدري تلاقحت ابتسامتك
مع سطري كذلك نبتت بيننا للأبجدية موجبات من
رحمة أغاني ضلعك والهياكل من لحم ومن عظام ومن
دواعي سروري بك تعالي من حصاد أدلجة مذاهب
الرتب من فوق كتفي حامل سماتك للعلا ماضي مابين
الرأسي والأفقي رسمت لوحة تعاريج سلوكي العارية
كذلك ألوك من رؤياك بألوية أسنان الدر كل
صعق لكل كائن لايخلع نعليه كوني الجسور
جمعت المغانم مابين فقد الغياب ووجود الحضور
مابين البعاد وأكاليل حدود النوارس عمدت زفافي بك
على الصداق المغاير من الحيوب البيضاءقفزة من ربيع الحسومات على قفا خريف الترك
تعالي من حثيثأيامنا الحلوة المجلوة
بصقل شمس المعارف تعالي لقد
دفنت بيننا نص الرتابة كذلك عبأت من
مواويل الحقيقة والمجاز طول الشفق من
فوق عرض صخرة هبطت في خشوع من
فرط ما أينعت فوقها موسيقى سيرتنا الذاتية
تعالي ملاك حياتي جنة الأرض الفواحة
بهندسة لم يألفها زوال حتى أعمدة الإنبعاج
أسلمت من أمام عنفوانك حتى الطمي المطمور في حقول الفطرة والبراءة لهما من ملبس قبس نهر
دجلة والفرات العهد الجديد تعالي لقد ولى من
بيننا الأدبار القهر تعالي من بين أروقة
خلايا الشهد القصص المثيرة
روايات الجيب الطويلة
رحلة الشتاء والصيف
فاتح بالتي هي أحسن
تجليات ظلالك الجدران
التي التي بنيتها بأغاني تراب الزعفران
أصد يصد صد عن ظنون أوهام مليحة
لسان حالي الذي امتطى صهوة الموكب الجبار
بأوسمة من واقع الخواطر الجياشة التي جبرت كسري
عن قصور أميرة دبت في أوصالي حدثيني حديث
جمر المناوشات قولي إن شئت ياعمري القادم روعة
تباشير سبورة نعومتك ومن قرى الإعراب أشعلت عناوين سهام لقيانا نهاية مواسم فصول الشقاء
تعالي من حصاد حصة الترويض عما أسفرت
بيننا من لبؤة التقارير الدفاتر التي تعرف
بنود العجزة ولا الشوائب التي تعج بالملل
حتى الذي فكر أن يعكر صفونا جمعت له من
أقدار بحبوحة أقبية الهوى ولادة لقاح ما تدثرت معك من تحت شراشف البحر رهواً مناعة من
السمر والطرب كذلك آنست معك
الحكاية المذهلة عنك تعالي لقد
وشوشت لك لم ولن وألف كلا
إن حل المستحيل لسوف أشق لك من
عطايا الفداء وشاح الملحمة مكانتك عند الينابيع الأولى تدفقت بشلالات سهول الممكن السنام
الخالي من كل نطيحة متردية تلك من أنباء
طلتك البهية الفلسفية المتوهجة بجامعات دقيق
روحي المتناثرة أنت لي المتع الثرية السنية تعالي لقد
شرحت لك من أعراض شبح حلمك من فوق وسائدي
الخاوية تأويل حضورك الطاغي يومياتي بدونك فقاعة هواء تعالي صباح وردة كالدهان كذلك
أصب من ليالي الهتك طوبى لي أنت كل مراد لقد
آن لفيروز أن تقول حتى بدء أخمص المساء كل
الطرق بيننا تؤدي على أوتار عبق الشوارع شرايين إحسان وتبارك كذلك عبأت بيننا كل آلق من
همسات ذاتك التي فتقت لي صوب موضوع
صرة طيفك الحبل السري المشدود على
أوطان وجدان الهلال الخصيب
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق