العمر المرير
يسير في دربه نائما
من غربة الفكر الحزين
متذكرا حلما يراود ...
فكرا يشغله الانين
متطلعا لما مضى
من عثرة العمر المرير
بين المجاري و الرّدى
وسحيق امل بعيد
احيانا ينهض قائما
واخرى يسقط من الوعيد
من شدّة الالم الكبير...
يدنو من حس الوتر
او لما كان ويكون
من قريب للزمن
عند تذكّر ما جرى
يرنو للمتخفي بالعراء
كما لو كان في الترب
قد يستفيق من الرّداء
من امسه ..
من نسيه ...
من غربة الايام والزمن
فليستفق من حلمه
وليرتدي ثوب الشفق
أبو طارق / محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق