الجمعة، 27 أغسطس 2021

أتذكرين ...بقلم الشاعر زين صالح

 أتذكرين ،،،


ذاك العاشق ألذي أبحر ،،، ؟

أحبك حتى ألعباده ،،،

وأكثر ،،

طفولتي تعودت عليك ،،،

على عرائس السكر  ،،،

أطعمك لتقضمين ويقضم ،،،

من ريقك المعطر ...

ألان كبرت يا حبيبة ،،،

وتضاهين بجمالك القمر ،،،

والحب يقاهر بأعصابي ،،،

والعشق يتغاوى امامي ،،،

والهوى يغازلني بأنثى ،،،

قبال عينَي ّ تتمخطر ،،،

ويقال لي أصبر  ،،،

ففي صبري الحريق ،،،

ينتشي لهيب الحب الاحمر ،،،

وكيف قضيتي ستتدبر ؟

أحبك ، أحبك ،،،

كلما اخذني البعد عنك ،،،

وتوغلت في ربيع عمري ،،،

ألذي أزهر ،،،

أحبك كلما تاهت سنينك ،،،

في خريف عمري ،،،

أكثر فأكثر ،،،

دعي شفتَي تحقق امانينا ،،،

وشفتيك من القبل تسكر  ،،،

فأنا مغرم حتى الثمالة ،،،

أتشوق ، عاج الصدر ألذي ،،،

يحمل رمانا  ،،،

فدعيني من الرمان 

أثأر ،،،

هل سيصبح حلمي حقيقة ؟

أتلهف مشتاقاً لحلم ،،،

الرخام الذي افرخ عنبر ،،،

فليقولوا ما يقولوا ،،،

شاعر ازعر  ،،،

يرص الحروف بحنكة ،،،

ويسحر القوافي بأقوال ،،،

يجهر ويتجبر ،،،

قدك يسقط طواغيت ،،،

الظلم ، ومن رحم انوثتك ،،،

تدار الثورات وتنتصر  ،،،

ويكتمون الحب اسرارا ،،،

وفي العلاقات نفوسهم ،،،

 تسعر وتحتضر وتكاد تتفجر ،،،

 فقدك المياس يتلوى ،،،

ممشوقة الخد الاسمر ،،،

أخال منك الربيع ،،،

أفرخ وأزهر  ،،،

واخبرني عنك اسراراً ،،،

يا سوداوية العينين ،،،

شعرك ارخت جدائله ،،،

والكحل جرى حياء ، وتبعثر ،،،

دعيني اغلغل اصابعي ،،،

بجدائلك الفرفرية ، واتفنن ،،،

بتسريح الشعر الاشقر ...

فمبسمك الجميل طاغ ٍ ،،،

يروي ليالي العشق ،،،

في غرة الفجر ،،،

يا كرزية الشفتين ،،،

بأعذب الثمر ...

راقصيني حتى ازداد وسامة ،،،

وتضحك اساريري ، تحت ،،،

حبيبات المطر ،،،

فأنت عاشقة للحب ،،،

وعاصمة للعشق ،فكيف ،،،

في ربوعك لا أتسامر  ولا اسهر ،،،؟

فدتك عيوني يا دعجية ،،،

الخدين والأبهر ،،،

انشدت في فتونك شعرا ً،،،

ففاح عطرك وهاجسني خاطري ،،،

بما هو اخطر ...

اتستسلمين حباً وطوعاً  ،،،

ام أشن ّعليك ثورتي ؟

أعطيني ما أريد ،،،

ولك ما تشائين ، لا تخسري ،،،

ولا اخسر ،،،

ألاشتياق فعل فعلته ،،،

يدك في ثنايا الروح ،،،

شوقاً لا يقهر ،،،

ينذرني ، كن عاشقاً مثمراَ ،،،

 ولا تضجر ،،،

فبت مجبورا على العدوان ،،،

لا بطل  ،،،

وألا سأموت عاشقاً جباناَ ،،،

مسموما بخنجر ...

بقلمي زين صالح / بيروت /  لبـــَــــــنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق