السبت، 21 أغسطس 2021

الانسان ...و الحياة ...بقلم الأديب سمير حمودة

 ............... {   الانسان والحياه  }...............

للانسان ثلاث قطاف ....

روح * وجسد * ونفس * ...

أما ( الروح ) : فكما قال عنها المولى عز وجل ..هى من أمر الله ....

فهى الطاقه التى تدير هذه الصنعه الألاهيه ولولاها ماخرج إلى الحياه.

فبها تلتحم الصنعه مع قدرها ليكتمل المراد فيها من امر الله عز وجل..

فيها النماء وبها تكتمل البنيه الاساسيه بالنمو الطبيعى حتى تأخذ حظها من قدرها من الحياه ..وتكمل معه مسيرة الحياه حتى نهاية الأجل...

وعندها تنزع منه وتصعد إلى خالقها وقد أدت دورها على أكمل وجه..

ويصبح بعدها الانسان جثمان لاروح فيه ولاحياه.... يتحلل ويعود إلى سيرته الأولى وهو التراب ..منتظرا ليوم الحساب....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

واما ( الجسد ) : فهو الثياب التى ترتديها النفس فى الدنيا لتسهل لها الحركه فى الحياه والسعى الى مبتغاها..ولها تميز فى الشكل حتى يسهل التعارف بيننا برغم أننا متشابهون فى الهيئه مثل اليدين والقدمين والمحيا والقد.. مع اختلافات طفيفه تميزنا عن بعضنا البعض. والجسد له حدود فى النمو حتى إذا إكتمل ... عاش فى أوج يناعته ونضارته فترة الشباب..ثم يبدأ هذا البنيان فى الاضمحلال رويدا رويدا لحين أن تنزع منه الروح ..ليستقر مع التراب ..والجسد هو العربه التى تقود صاحبها حيثما أرادت نفسه ..والجسد حشايا وحاشيه ..الحشايا أعضاؤه الصماء تعمل وتتلقى الأوامر وتنفذ لكن ليس له فكر ولارأى.

مثل المعده والجهاز التنفسى والأمعاء والكبد والكلى والمثانه... الخ ..

والحاشيه هما العقل والقلب ولاتقل أن القلب عضلة صماء ف للقلب عقل مثل العقل الكبير لدى كل منا ..والعقل لدينا هو القائد لهذه الزمره الكبيره داخل كل إنسان والقلب هو سلطان هذه المملكه ...فلاغنى عنهما ولاحركه ولاسكون إلا بأمريهما ..ف الدماء التى يضخها القلب تحمل اكسير الحياه لكل اعضاء الجسد بما فيها العقل ذاته.... والعقل هو مايعطى أوامره لبقية الأعضاء للحفاظ على هذه المنظومة من أى خطر يداهمها بما فيها القلب ذاته أرأيت كم الإعجاز فى منظومة خلق الله العظيم ... فهذا شيئ قليل من كثير جم لايسع المقام هنا لحصره ولانستطيع..حصره لأننا مازلنا نجهل الكثيروالكثير عن هذه المنظومة  العظيمه .. ولو اجتمع علماء العالم بأسره ما استطاعوا حصر عظمة الله فى هذا المخلوق المسمى ب الإنسان ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

اكتفى بهذا القدر من هذا الاستبيان لطول المقال وعدم رغبتى فى ازهاقكم وارهاقكم أكثر من ذلك ... ..وللعلم هذا ليس شرح اكاديمى

إنما هو استنباط  شخصى يقبل الصواب والخطأ ...فما كان من صواب وتوفيق فهو من عند الله وحده...ومكان من خطأ وهو ونسيان فمتى ومن الشيطان والله منه براء ..ويتبقى لنا حديث عن النفس والضمير الساكن فى مكان ما من الجسد ..هل هو فى العقل هل هو فى القلب ...الله أعلم ولاعلم لى .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته  ....

كاتب المقال الفقير إلى الله اخيكم .... (  سمير حموده  )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق