عام يتجدد و عام
و بين النهدين مخزون متلبد ينتشي
تمدد حروب تدجَّنَ قهرا يغمي
أيا سمائي باركي صمتي
إيهِ كيف التاريخ يبدوا ملوثي
عيد ميلاد سيدي المسيح يربك فهمي
فكيف الأول في الأول من الأول ميلادي
أمسى الرابع و العشرين من كل عام يحتفي
و الثان عشر آخر شهور الميلاد يعيَّدي
نيازك أصبحت بالزيف صاخبة الهوى
تتقفى و الشهب ما الكون تقفي...
و كوكبي الحزين على زوبعةِ الأرقَ متلظّي
و لم أكن وحدي على طريق الآلام قدسي
كنتُ’ و التمني و احدان متصمعي
لغى سلام أرض السلام لمسيح و مسلمي
و قدسية وهر مقابلة لآكاذيب التسبتي
نصبت شباك حيتان في يوم جمعتي
فحمل قطار زيف يغضب رب الأممي
فلتحذف لأجل استسلام الأيام الجمعتي
و دخان قطار برتقالي يغازل زهور جنتي
عبادة الشمس صامتة باردة الفرحي
و كل زيف يحرق الزوايا المنفرجتي
و يجهد الشعوب سجن غزة بحسرتي
و قطاف شهداء جنين تعجني
لفلسطين تطرز البيارق تخمر الحنتي
و أوراد الجليل مثخنة ما شفاه بلاطة تفنني
و الفرحُ يتغمد عيد ميلاد بألوانٍ
زهايا و عيد في المهد مع الأقصى تدمعي
و عيون السلام منبثة بآمال أطفال تمعمعي
يُسلِّمُ فرحَ الهوى باهتاً يُضفي أكاذيب تشمعي
فمتى يعدل التأريخ يا كبار الحكم بأمانة...
و جديد الأعوام تمر بنهاية للظالمي
و للشعوب سلام الأكوان يصبح عادل
و بعقلانية للسلام كل الشعوب تزمعي؟
الشاعر
د.خالد بنات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق