حقيبة مقام الرست
هنا أسبر غور درجات
سلم نغمات مكانتك
والعهود التي ترتع في
جيوب المهابة تحملها
سواعد شغفي بطيفك
اليافع ومن
ختم تجليات
القول مني
أشق سبيل
لقياك بسيف
الأجواء الطاهرة
عليها تيممت
حواسي والمطبوع
بشرح طول عناقنا
الشرقي العربي ضلعي
الأيمن لاحت له في
الأفق تشكيل لغات
أمم أسراب النحل والنمل رؤياك من
زخم الوحي وخلايا الإلهام معي في
صحبتك الطيبة أجنة من
حروفي الثرية رائحة من
كحلك السرمدي عبأت له من
رموش المجرات خربشات
فضاء العبق المبين الشاسع
ألوان الاحتواء العتيق وما ختمت شغفي
بالفتح الأعظم سر أنماط السطور ومن
نقاط الحضور الطازج سجلت يوميات النقش الأبي
على مدرج ذاكرتي لملمت من
الجموح والطموح أجنحة من
البساط الطائر صدى سيقان ربيع نماء
الروعة أيقونة سماء فصول نضارتك و
مارسمت صوب الأهداف الثمينة ما
تيممت خطاك اللوحة التي
عانقت على إطارها الذهبي
شوقي الأواب الممطر من
أرحام السحب طوفان إعراب
نفسي بالتوق العذب الٱلق
بسحر لقياك بين حناياك
يقتات إلهام خيالي وسعي الذي
يجري بنشوة العناوين قطف من
الوشوشات حويصلات طيور
الغرام برنة وداعتك في
مٱقي وجداني والجداول
التي حركت فوق
متون الموقف
النبيل غرقي
الحامل هيئتك
غير مفتون بالغياب السمين
الذي يتاخم حدود انتظاري النحيل
على إيقاع الأقمار تأبطت الموعد الجبار من
نكهة الخيرات والمسرات التهمت سيرتك
الذاتية العطرة بكل كتاب حمل من
نباهتك شرح النسيان الذي ولى الأدبار
بصفحة الغصون البيضاء أينعت ثمار
رؤياك بأغاني الفطرة والبراءة ألقى
عشقي الفواح بك الأساور من
فضة على معصم مداد السرد
فوق تقاليع وشم كثافة رشاقتك
أغوص خلف نهر هضابك الممتصة من
عبير أبواب فتح الدهشة عمق لب الخصائص
بالسهول المهاجرة مابيننا من
جامعات المنى أروقة
الشعاب الظاهرة
اللمسات التي
أسلمت على مراسي
شطٱن القوافي رحلة من
القراءات السبع بيننا أنامل
نساء الورى أحاكي بينهن
موائد عنفوانك أطباق
الثرثرة الملبدة بنبيذ
صوتك الذي يعج
بعظام الثمالة لم
تمل الطرق على
وجنتيك أناملي
بدبيب رحمة الشجن
بنعومة لم يشهد لرونق
معانيها بشر تلك من
أنباء حكاية جزر البجع
طبقات محفل سعد الإقلاع تعالي
على حسن الختام بالبدايات القاهرة
طوبى لي ما طويت لك أركان الغيرة ٱية الزلزلة
فقه العودة دوما أنا دونك كما ملحمة الإبن الضال
الفتى الشرير الذي يتخبط في
أركان الحزن الدفين ومرارة الأسى
على مرأى من
شاشات تهاليل أكاليل المارة
غالبت أقدارا كنت أظنها منذ
هنيهة والأمس العصي
على طلتك البهية بشح
عنادك الصلد في
الرسائل الذكية لم
تسقط الحتمية
حتى وجدت من
ضمير مذيعة نشرة الطقس انقشاع
الضباب والسراب والأوهام وظنون
الأقنعة الزائفة على رقعة مما فصلت
لك المناوشات الأبقى تعالي على
مقصورة يقيني بك لقد أينع الطرب
الأصيل الأكبر وقد حان الحصاد والقطاف
حسب التوقيت المحلى بشهد حقول
بكور هيئتك وما حلت بيننا المطامع
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق