من دمعة على وجه الياسمين
أكتب ..واستمد مداد ليلي ..
أقف والقلم يحرك سكوني
ويستصرخ ذهول أحلامي..
أغفو بين زفرات اللهيب.
وأرواد باليقظة أفكاري...
ينازعني الحزن ..
حتى في تقليب أوراقي..
شُلت مطارق البوح...
وكُسرتْ ريشة أوهامي
ظننت الشوك شوقاً .
لكنها جرحت أقدامي ..
تركت خلف الحروف ..علامات..
علها ترجعني إلى دار طفولتي..
حيث تركت الصفاء والوفاء
وكل ما يُمتدح من أخلاقي..
طرقت شبابيك الليل ...
فكسر زجاج إنبهاري..
بانت أنياب كانت تخفيها
إبتسامة ..خدعت سحب أمطاري
دمعَ الليلُ لدمعِ الياسمين
فاحترقت كل سنابل الوادي..
يا طارقا على ظهر كلماتنا..
أصاب الوجع عظام وفائي...
مهلا ..إن الياسمين مهما بكى..
سيبقى سيد ازهاري..
.. اسماعيل خضر 🇵🇸🌹🇵🇸
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق