قصيدة اسمها ..........زيف الانتصار
طرقوا الجنود بكواعب البنادق
براءة المدينة الصامتة ليدخلوا قادة الزيف والكلمات
تمتلأ المقاعد بحاشية القادة من أصحاب طنطنة
......االعبترات المؤطرة بزيف ومساحيق البهتان
علقوا فوق اقبية المدنية اقواس النصر المزيف
المدجج بالبنادق الفارغة وجند التشريفات يبتسمون
.....فى بلاهة لجزية السبايا والاما ء
....تتطاير فى الهواء رايات التية بالنصر المزيف
امتلئت المدينة بكرنفالات الزيف والعهر ورخص الراقصات
فى المدينة التى تسكنها فضيلةةالصمت والحياء
يتراقص فى سفة الغوغاء وقراصنة الكلام
فخصورهم مطوقة بسيوف خشبية تصلح لرد النوق والشياة
افراسهم من قطع الحلوى تصهل فوق الارفف الخشبية
تباع كالحلوى فى المواسم للصغار
قادة الزيف تمتلأ مانشتيتاهم الصحفية بزيف الاخبار
تحكى عن حصد رؤوس الأعداء
عن قائد موتور يرفع قبعتة فى الهواء
يلوح للحشد المصطنع من انصاف الرجال
باقواس النصر المزيف
فى مدينة الصمت والفضيلة تغدق بالحكمة
نقول لقادة الزيف وانصراف الرجال
سيرحل الزيف المصطنع يوم ما مع رحيل الشمس إلى غروب
وسيبقى زيف الانتصار خيط رماد د خان تلعقة أحذية الشرفاء
...........انتهت القصيدة وهى تصور حال الزيف حين يحط فى مجتمع فيمسخ فية كل براءة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق