👈 الشهيـــــــــــــد 👉
إفـرح أيهـا الشهيــد
و كــن اليـــوم مســــرور ...
فاليــوم عنـــدك عيـــد
و ستُــــزف لبنـــات الحـــور ...
فلادمـــع و لا بكــــاء
و لا حــــــــر و لا حـــــــرور ...
يـا مَـن إعتليــت أعلى السمــاء
و نلـــت أغلــــــى القـــــــدور ...
فكــم نفـرح لفـــرحــك
و كــم وطنــك بــك فخــــور ...
و اعلــم أنك فى معركتـك
كنـــت نـاصــــــر و منصـــور ...
و بعد رحيــلك تركـت
رجــال تخطّــوا الجســـور ...
فجعلــوا مِن أحزانهــم بموتــك
نصــــر غالـــى و مبـــــــــــرور ...
و الكلمــات رفضــت ثُبـاتهــــا
و سطّـــــرت لـك أجمـــل سطـــور ...
لتعانــق أجســاد الشهــداء
و تـرافــق أرواحهــم فى القبـــور ...
و بـوحــدة إيمـانّــا و الولاء
العـزيمــــة لـن تخــــور ...
و كـم فى المساجــد و الكنائــس
تجمعــت القلــوب فى صــف و طابـــور ...
لتحمــى الأرض و تصــون العَــرض
و تفجـــر ضيـــاء و نــــــــور ...
يملـــئ الدنيــا سـلامــأً و محبــة
دون أن يخشــــوا كَفـــــــــــور ...
و لينشـــروا فى القلــوب فرحــة
و يشـرِّعــوا قـانــون و دستـــور ...
و على أغصـــان المحبـــة
يغــــرد و ينشــــد العصفــــــــور ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق