الأحد، 30 أكتوبر 2022

خبث و انبطاح.....بقلم الشاعر أحمد الكندودي

 خبث وانبطاح***

انبطح

فما عدت تليق ...

ولا تصلح

لقحوك الفقد

فلا إباء ولا بلح

انبطح

ذا مصير كل متجبر اختار الطغاة

خدم بصدق وسخاء كل الأجندات  

اسكره اللحظ الذلة ...

ولجلده كالثعبان فسح

فيا أيها العار 

يا من غاص في الصغار

ليشبع الأنا ويترنح

ينشد الزعامة

وفي الفرقة  وضع العمامة

حفر للأهل وما ندم او ترح

فانبطح

ذاك حال الهجين

لا غيرة ولا نضج ولا دين

ماش في الضلالة ....

ولأنه اعمى ما تبصر او تصفح

انبطح

بينك والوقار مسافة

حديث الساعة سخافة

قسم الا يتوب او يصفح

غارق في الوحل والعار

بالزر يشتغل بما شاءه ثعلب النار

ولمن ذبح وقتل وسبى  وما حمد وسبح

صفق لمن شعلوا البلاد فرقة ودمار

شرد اهل الشام والعراق واليمن

وكالسرطان أفقس بيوض  علته...

لتزيد رقعة الموت والترح

بل فقد الحس حين صفق لمجرم...

وعلى جثت الأبرياء رقص وشطح

فكيف الوثوق بمن صفق لمجرم

جره الظلال ...

وبين حضن أهل النار انبطح

مثلك او أكثر عميل بالدم ملطخ

انبطح

حزب الشيطان

لا رحمة ولا ايمان

لا عروبة ولا جار ولا فلسطين...

 ولا لحمة همك يا طرافة الزمان

عدا  يد تحمل مسبحة الاخاء

واخرى للوداد والوئام تسلخ

فانبطح

انتهى زمانك

وغير حاويات التاريخ مقامك

وبئس الخائن المنبطح

انبطح

قد كستك أناك ووهمك صغارا

عدت بين الاخوة ضررا ووسخ

*** الأديب والشاعر المغربي العالمي احمد الكندودي: أحمد الكندودي *** المغرب ***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق