قصيدتي بإلقاء صوتي ودون صدى استوديو (زيارتي الضَّريح)
زيارَتي الضَّريح صَريحُ التَّعبير
مِن حينٍ إلى حين أَزورُ النَّديم
جَسَدُهُ رفاتٌ تَحتَ الثَّرى دَفين
إهتَرَأَ وَمَضَى على زمَنِهِ سِنين
بَينَ حُبٍ قَد يَأتي وحُبٍ قَديم
أَلحُبُّ ضَرير وسَجينَةُ الضَّمير
قَلبي صَريع خَفقُ نَبضِهِ سَريع
أُصارِعُ الحَنين بِدَمعي الغَزير
وَحُبُّ القَديم حَبلُ وِدِّهِ مَتين
أَرغَبُ الحُبَّ وإِحساسي مَنيع
كيفَ أُحبُّ وقلبي يَملكُهُ مُقيم
وروحي تَوّاقَةَ يُساكِنُها النَّديم
عاهَدتُ نَفسي وحَلَفتُ اليَمين
لا يَلمُسُ جَسَدي جَسَدٌ غَريب
ولا أَقبَلُ إِلاّهُ شِفاهي التَّقبيل
هل هناك عَذاباً كهذا التَّعذيب
رُوحٌ تَرغَبُ الحُبَّ لا تَستَطيع
فَمَن أَحَبَّتهُ تَحتَ الثَّرى دَفين
(ألم وعتاب)
حسام علي المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق