الخميس، 27 أكتوبر 2022

كغثاء السيل....بقلم الشاعر د.محمد موسى

 ♥كغثاء♥السيل♥


فهل ما تعلمناه بمدارسنا كان هُراء

وما كنا تربينا عليه بحياتنا كان هو الغثاء

كيف أصبحت شعوبنا نهباً للغوغاء

وأوطاننا تُنهب وتُسرق كل صباح ومساء

علمونا عنترا قاتل وحقق الرجاء

ولم تمنع الجيوش لتحقيق نصرٌ لشيماء

وببلادنا يغنون ويقولون أه للغناء

ويتركون بلادنا تنهب حتى من الأغبياء

فكيف تجرأ على المسلمين الغباء

وأقنعوا الجميع بربيع كان لبلادنا الفناء

حتى أثيوبيا تجرأت وبالإدعاء

وتهدد أنها سـتمنع ما قدره الله من ماء

أمعقول نحن قومٌ كسيل غثاء

ونخاف من أناس معروفه أنهم  غوغاء

تعلمنا لا نخاف إلا من رب السماء

وإذا ببعض بلادنا تخاف حتى من الهواء

نعلم أن السماء لا تعين الأغبياء

وما العمل وشعوبنا أصبحت عاله بالغباء

لا نزرع طعامنا ونستورد الحذاء

وندعو من القلب لينصرنا الله على الأعداء

والله يقول إعمل ثم إسأل السماء

البعض يترك العمل معتقداً أنه من الأولياء

والله ينصر أولياءه فيكفيه الدعاء

الشرط أن تأَخذ بالأسباب ثم تطلب بدعاء 

أما البقاء بلا عمل وتنظر للسماء

والسـماء لا تمطر ذهباً ولافضه لكل هولاء

بالعمل فقط سيتحقق لنا كل رجاء

وبعد العمل سيرى الله عملنا لأننا الأذكياء

بغير هذا لا ننتظر عوناً من السماء

بل نعيش دنيا نصبح عليها عالة بلا رجاء


♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق