سل سبيل
كم أمير مر من هنا
هنا جوف السكينة العذب حرفي الراقي برؤياك
ارتشف من معانيك الطائرة حبة قمح تتمايل بلقياك
على صعيد طهر التيمم عجنت شغفي حول خصرك الرشيق بنبرة وجداني
على درب كيانك المنمق بطيب الغرائز
حصدت للسفوح طيفك غواني
قولي على غرقي السلام بماء السرد الجاري على إيقاع ظلالك
لي مع وحشة الألوان كيف أصب اختيارك
قولي إن شئت هذا خيالي المسافر على أذرع لسانك
لي مع أسنان الدر وقفة رشيدة عليها ألعق الجوانب
المنسية
لي مع حبل النشر الشهد الساري
على رقعة من تفصيل نعومتك حافظ التواري بين
حناياك حالي
سري له مع جذوع اللعب بيننا خلف أشجار رحلة الشتاء والصيف إعرابي العتيق بكلماتك الحرة
فاتح لسطوري العبق الآلق بالتي هي دهشة الفجر
سحر إلهام طيور الغرام
على نوافذ ثغور التناوب وقف انتظاري مستلا من
شفرة الساحات أغشية ولادتنا من رحمك النبيل
طفل الأمس واليوم وغدا تعالي على شطآن النيل منك ببذخ تلك من أنباء فطرة الصياغات وبراءة في قراءة الأمل
أهز من زوايا الكون طلتك البهية لعل السقوط
على شفاهي مما أينعت رطب ابتسامتك تصيب
وجنتي برحى نضارتك
هذا يوم اللف والنشر ما بيننا من المحسنات البديهية
البديعية صنع شوقي الذي أغلق علي البعاد حدود
الهجاء
حرفي له مع تخوم الضجر ذاكرة المحو والإثبات
تعالي رشيقة الفراشات من أثر عيدان الفرح
أبخرة روحي أنت بزهو لو تعلمين
لفرشت لها الحمر المستنفرة متاع كل صيد بيننا
أصبح مستعمرة
على أسلاك الفرار بنيت للجرح الغائر سمر الاندمال
دون خطوب تذكر
رتقت بأناملك ظفر الهمس تقليما وتكليما
كأنها غصون الحدائق الوردية خذي من المد والجزر
فاتن الجميلة أنت
رتبت لعشقي معالم الوصول إليك البساط الأحمر
زفافنا المستثنى من قاعدة عوام النطق ملائكة الصمت
هذا محرابي لك كل مافيه من أروقة دون تيه أو ضيق أو حيرة لك كبش الفداء على نصب قرون الغزل
على منول تسكعي خلفك نسجت فنون النواصي
غربة لها كل حضور طاغي منك مرتطم
تعالي لقد فتقت على شرايين ذراعي
ربيع قربك الطاغي وشما لايجاريه في النقش
أدنى احتواء سواك
تعالي لقد صبغت الشرح الطويل برؤياك
عسى أن تكتب لي من لقياك رسم رجاء
الكحل السرمدي في مآقي لاتعرف الملل
تعالي على دروب المذاهب رحمة مهداة متنوعة القراءة
تعالي جامعة من ملبس شدو أغاني الخواطر ليست
بيننا كسورا أو أرقاما تفتح أبواب الطمع تعالي لقد
دفنت القهر والذل و المصادرة على وتين ما وشوشت
لك معركة النوارس مع الجراد لاحت بيننا في الآفاق خربشات من أجنحة عنفوانك على مرايا الأجواء الحية
النقر الذي ذهب بالأحزان بين طبقات أرض النماء
لاعجب فأنت سعد نفسي التواقة لمراسي شطآن
فؤادك هذا من طمي الأحاديث التي مزقت عليها
حجب الثرثرة تلك من عهود وصالي بك واللغات الطرية
على سبورة من نور طرح أوصالي آية الرعد التي حملت بشرى الزلزلة تعالي لقد ولى الركود لغير رجعة تعالي لقد أيقظت عبير الإرادات بعطرك في حواسي أشرعة من السفن التي تغالب العواصف تلك من مستقرات
النعم بيننا ملايين الدلالات على أنك لي متاع
الفلسفة المتوهجة بضلع الهندسة على منضدة
طلعها طرح لب ملامحك تذوقت العاجل والآجل
قبلة من جني الرضاب أنقى ملحمة عنوانها القوت الحي لخيالي صفاء العجب شمعة أوقدتها بذوبان الانتماء بيننا ألف رواية أينعت صفراء دون علل تعالي لقد حان الحصاد
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق