يأمن جعلت
بحبي من
عمرك حدايقا
بعطرها فواح
انك ملأت كياني
الأم حين ملات
قلبي جراح
جعلت مني جريح
زمني أمضيه نهاري
عويل واقضي
ليليا نواحا
وجعلت من
جبروتك أداة
نحتت واتخذت
من أيامي
ألواحا
ونحت بغرور
عليها أن قلبي
لسواك غير
متاحا
وأنا ما كنت
أرى بشر سواك
فاليس اهتمامي
لكل للعابرين
مباح
وكيف يكونون
وهل أبقي هواك
بقلبي لسواك
منه مساحة
كنت براه طفلا
افرح كما يفرح
بلعبة جديدة كل
ماطيف منك
لي لحة
ولم أكن أدري
يوم البراءة جرم
لدي من الأخلاق
لديه محض
ساتر و وشاحا
أني تعلمت منك
في الهوى درس
أن الهوى من
طرف واحد
وهم ليس
فيه الا كماء
مافي صحبة
أشباح
فالطير لن يطير
إدا فقد جناحيه
جناح حتى لو
أعلته إلى
السحاب رياح
وان الجرح ان
طال مداه لن
تكون بلا
كيه راحا
أني اعتزلت
الهوى فقد
غدا لعبة
ليس فيه لمن
يهوي بقلبه من
شايع باحيهي
باحة
واني قد أغلقت
بابا قلبي في
وجه الهوى بقفل
ليس له مفتاح
بقلمي
رمضان عبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق