وذلـــك الســـؤال
--------------------------
لماذا تحبني، هو السؤال؟
الذي المحك فيه
عزيزتي لا يوجد في الحبّ
متّسع للأسئلة
لا تقلقي ،لا تخافي
غادري زمانك
الحبّ ابتسامة
ما حقّ لقاءك مذ عرفتك
وانت في سؤال ملّح
تحملين حبّك وروحك على راحتيك
وتنشرين كالشراع
تصارعين ذروة رياح الحبّ
لا تخافي لا تهلعي
تعلمين أن اسمك في عقلي وفؤادي
طليقة في شراييني، لا تستقرين
وآثر السكون خشية
أن يتحرك دمي وتخافين
عند هدأة الهدوء
تغادرين نهر دمي
متعبة من التجوال
وذلك هو السؤال؟
وجهك بين الحزن والابتسامة سؤال؟
تسافرين هي الدروب ذاتها
فمن يا ترى يجيب على السؤال؟
الاّ.. انت
استقري لم يعد للسؤال جواب
مخبأ في صدرك
ألم يسأل صدرك عن وجهك
غريب كأنك في حيرة المنظر
في مدن بعيدة تتسكعين عند الغروب
تضيف لك الدنيا بأسئلة حائرة
لا تطيعي العمر في وحشة الاصقاع
لا تضيعيني في غفلة تضيعين
**********
المفرجي الحسيني
وذلك السؤال
العراق/بغداد
29/10/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق