ياسادتي الكرام
قبل الآن ....
أستوعب الأن من غربتي وأمضي
يابلد ينمو على مفارق الدموع والعويل
تمت قصتي ....
واشتعل الحصاد
والورد تهاوى في السفوح
لم يبقى فوق الدرب شارات
ولا حب تحط له الطيور أو يهمي لأجله المطر
آه وأواه
علام يا وجهي الذي يصحبني تشرئب الشقوق فوق الشرفات
وتذبل الأوراق في فصل الشتاء
والقناديل شتاء تفسح الظلام والبرد على أحلامنا
علام شوه الأنين جبهتي
ودمدم الإعصار
وانزاح القدر
خصبا تألقت السيول في في حدائق المتاهات وأنفاق الضياع
وماتوسدت سنابل سوى وخز الظمي
إني انتظرت أن تقوم الروح ...
أن تنتقض العظام من رقدتها
لا شيء غير الرعد يفضي بالوعيد في مسامع الفصول
يلم أشتات الحجر
يجوس في الصحو سكرانا
ويغفر السراديب في أحلامنا
علام ترحل التواريخ
ويعتم المكان
أحمل وصفا ليس لي إما أنادي
أنت المكان والزمان والكلام
أنت المنادي والنداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق