قصة قصيرة بعنوان عذابات فراق
بقلم / ياسر ابراهيم الفحل
🦃🦃🦃🦃🦃🦃🦃🦃🦃
في الظهيرة الحرارة عالية. والشمس في كبد السماء محرقة. الكل يتصبب عرقا. تسير فراق إلى بيتها في حرارة الشمس. في الطريق أشجار كثيرة تحاول أن تحتمى بظلها. في الطريق تتصبب عرقا من الحرارة الشديدة وتعانى من تعرجات الطريق.
اللهفة تتقاذف قلبها علي شق الروح الذي كان مسافرا بعيد ا ثم عاد إليها .هو يشتاق إلي فراق هذا إسم زوجتة .
الارهاق أصاب جسدها من الحرارة الشديدة وحرارة لهيب الشوق .تسير وفي نفسها حوار كبير تخاطب بة ذاتها وتقول :-
أنا التي ما برحت تلوذ هنا وهناك للحصول علي تصريحات تبرر حالتها الغريبة التي تسيطر عليها ألم غير شرعي.
تحدث قلبها المحترق بالشوق لشق روحها الذي عاد وعادت إليها روحها .عادت إلي المنزل سريعا بعد إرهاق من الحرارة الشديدة . استقبلها زوجها بلهفة الشوق .
إلتف بيدة علي جسدها المرهق
.في لهفة . خاطبتة وهى مرهقة وفي قلبها نفس اللهفة ونفس الشوق . فقالت لة :-
مرحبا بفؤادى الذى عاد!
صبرا الليل طويل والسمر فية الي الفجر. شعر بأرهاقها فخاطبها وطلب منها أن تبلل جسدها المرهق بالماء .
وقفت أمام المرأة التي في حجرة النوم تحدث هذا الجسد المرهق .
أنا التي تمكن منها الضياع عن شق الروح كل هذة السنين حتي ضاع سعيها وأردى بها باردة هادئة . ولكن العودة للشوق وإلتئام القلب .
أنا التي صرخت من شدة التعب إصمت لإزدياد الصخب ؛ عميت من حرارة اللهيب فأغلقت عينيها . وحجبت بكفيها أذنين هرول إليها صوت الحقيقة بعدما عنة تخلت ...
إنها الروح التي عادت وإستقرت في القلب وبة سكن .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق