الاثنين، 18 يوليو 2022

أمالكم...؟؟ بقلم الشاعر أحمد الكندودي

 زجلية تحت عنوان:

أمالكم ؟؟؟

أَمالْكُم...

حَطِتوا سْلاحكم

آشْ  طْرا لْكُم

ؤ في الظلام  ضاعوا وْلادكم

ما كاين غ  وْلَدْ ؤُ طْلَقْ

هذا مْخَنث  هذا حْمَق

ؤ كَملتوا عليهم بِ هْبالكم

أ مالكم...

عادت الدار ساكتة غريبة

م بقى جمع ؤ مات الود والطيبة

ما بقات رحمة ؤ لْكياص عَمًر دْماغكم

راه الدرية الزينة  من الصالحات

واحد باركا ؤحبس علمو ثْبات

لا تولد زينة م يأذيو  الناس...

ؤ تْضُروا  راسكم

سْقاطة وَذْلال

فَكًكْتو الصلة ربطتوها بِ مال ؤمال

نسيتوا سيرة جْدادكم

واش زعما تمدن ؤحضارة

وخا غلاظ جيبكم  حياتكم خْسارة

   ؤ من ذيك العقلية رُدوا بالكم

لْولد رافقوا ؤ صاحبو

لا تخليه غريب يخبط  قْراقبو

يرحل موسم الغفلة...

 ؤ يكثار صْراخكم

الحرية نُضج ماشي عادة 

طًيْش هرًس بَحْجارو الإرادة

لا تربية لا اخلاق رَصْعاتكم

فإياك أصاحبي مَنْ المشتاق إلى فاق

والساهل م تْرَخْفو عليه يْوَلي تايه معاق

رْبَط  تلقى م تَطْلَق ؤ يزيان مْقامكم

الوالدين بْجوج مسؤولين

إلى ولاًو لولاد معدومين

ؤ عَنْد الله تْجَزاو عْلى فْعالكم

أما في الدنيا غادين  تفقدوا الهمة

م يبقى خير ؤتضيع كل غلة

ففيقوا ؤ راجعوا حْسابكم

اش ربحتي إلى عْواجو كْبادِك

ها الواشم ها لمقطع والراي م بقا رايك

تَهْزَلْ لبلاد ؤ تحرقها ناركم

غدا لبلاد من جيل تالف تعاني

ذاك راس المال خْسر في لالًة ؤ مالي

تْذَبْحَتْ لمحبة  ؤ تْكسر جناحكم

أمالكم...؟؟؟

*** الزجال والشاعر : أحمد الكندودي *** المغرب ***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق