عار من الصحة
حضورك المدرسي
كنت في مضمار الصبح
أسابق طيفك قلبت حقل انتظاري
بمعول خيالي حصدت من
الشهد قصيدة هايكو كطائر
أول مرة يخوض نقر التجارب
وحده خارج نطاق عش العادة
بالروح لا بالحس جمعت
أركان عهود الكون
عطشت اللام من
بئر إعراب الفخامة
كي تروى هضابك
حنايا ما امتصت سماء الشغف
بيننا أنهار العذوبة والخصائص
نغمات تخوم أوتار الاحتواء وآثار
المتاحف العتيقة التي بين أروقتها
أصب قطرات الفيض خلسة لمآقي
عناقنا أجدى أن يموج على النوافذ
الشفافة التي عكست ظلالك بالمدن
المستنيرة بعشقي وشوقي رأيت من
أسفار الآباء الكهنة عمادة ما حملت رأسك
فروة خليج الرجاء الصالح مناجاة لب التخاطر عن
قرب الاختطاف تسريح محفل تكوين إرادة الفرح
المرتطم على درب مسامات بدن البوح النبيل من
فوق المائدة الطازجة التي فاحت بعيد
قناديل بعنفوانك أعلم الآن مكانة
عبير زوايا ذاكرتي التي كتبت
وسائط الاستسلام لقطف
التنهد فوق وسائد مداد
حدائق نسيج دلالك
الوردي على وجنتي
طوفان تأويل السرد
رواية بيننا تارة تركض
بالمعاني الكثيفة وأخرى تصبغ
الشرح ببطء ألوان نشوة الظفر في
شباك نعاسي معي من
الطمي النائم في
جوف بحور القوافي
مراسي ماشكل وجداني
لك فدادين السكينة الحساء من
شهد غرقي على نبرة قيعان
التعدين أناملي المهاجرة
بفتح ثنايا الحقب معي من
جيوب الصخورة التي تحتها
نمت ذكرياتنا العطرة
دون فعل يذكر من
أياد البشر أجوب
واد السؤال ناقل
جواب الفصل ليوم فيه مشاع
صداق الورى لعاب ابتسامتك التي
تسبح وتغوص فوق شفاهي سؤدد القول مني في
شرف العتمة سددت للجفاء سددت للتصحر
بعقر دار الجدل القاتل العقيم ضربة من
سهام خراج هلال نماء الصمت
بشرى السنابل التي أينعت في
حضن حصة الترويض بألف نسمة من
طيب العراجين القديمة والطواحين أجز من
حول خصرك طفيليات الحزن الدفين
قوافل الملائكة البررة الكرام
تعالي الآن كل الأمور
هدأت على مايرام من
فوق كتف أجواء العواصف خذي من
رشاقة الفراشات بدء ألوان أجنحة الزهو
طرفة عين بعدها لملمت من
زينة عرش بلقيس
صرح المجيء الكبير
جذوة التصحيح لمسار الرتابة بيننا ملايين
الأبواب المتوهجة عبر المشاهدات الثرية
لمسة التتويج بما حشدت لك من
ومضة الكيمياء والجغرافيا والتاريخ
حياة الجوهر المصقول أنت لي من
مفردات عزة كتاب نفسي فصول
العناوين التواقة لعلم بريد الوصول
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق