الثلاثاء، 5 يوليو 2022

مطرقة و سندان ...بقلم الشاعر لطفي الستي

 ((مطرقة وسندان...))

                 لطفي الستي/ تونس 

بين المطرقة و السندان 

رحماك بشقائق النعمان...

في جوف الدياجي...ليل ساكن بلا عنوان 

تقطعه سمفونية الحنين و الرحيل ...

الوجود و اللاوجود...على أسوار النسيان ...

تواريخ ميلاد...أتلفت ...أهملت ...زورت ...

فهل سندفن بلا غسل ...

بلا جنائز وصلوات و أكفان ...

نصارع طواحين الزمن...

نحطم أصول النخل و الزيتون و الرمان ...

آدم افترش القش يين اللهب و الدخان ...

طوابير ...ألفت ثنايا قصور السلطان ...

و حواء ...كرهت لعبة الإغواء...

بسطت كفها للحناء ...ترسم مساحات العبث...

بين أطلال...أساطير...و هذيان...

تداعب خصلات من ضفائرها...

تترصد آخر المطاف ....

لحظات اليقين و الإعتراف...

تدندن جنون البقاء...

تحتسي نخب الحياة..

تمزق أوراق اللعب ...

تلعن جهرا السجن و السجان...

تراقص الريح ...تراقص الموج ...

ترسم جدائل البهجة على كل الأركان...

تعلن نهاية أسطورة ...

رقصة المطرقة و السندان ...

أليس حب الوطن دينا...

عشقا...جنونا...لحد الإدمان...

       بقلمي : لطفي الستي/ تونس 

                    04/06/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق