درجات من سفر خجلي
السلم المجدول من غربة صعودي إليك
تحسست كان يا ماكان غارس بالتي هي أحسن
جذور التطور
الخربشات من روحي التي تقتات على جراء تك
عن كل مطمع ممكناً بيننا حدثتني حديث الغجر الرحل
كوني القابع بالتي هي نسمة أنفاسك المرئية
النشوة التي يقتات عليها خيالي و ذاكرتي
تعالي لقد لملمت رؤياك من
بين أروقة معمل التكرير
الرواية الطويلة رابطة الجأش عليها حواسي
تعالي من فوق شطآن أرجوحة زماني أنت لي متاع صفاء الغرق
حتى انتظاري الذي بلغ مبلغ أغاني النحو والصرف
دفن ما أوشك أن يعكر مجرات الهوى من بيننا
من أجل كل ذلك تعالي
على درب الجمر الذي استباح
جذوة إعرابي فيك ومن شطح الغياب تأبير
أكمام ماتأبطت بين حناياك فراسة العمة نخلة
على موجة طلعها قناة الفيض التي تبث لي يوميات
فراشة الأثر أكون أو لا أكون مما تيسر من
تحت سماء ألوانك كذلك ظفرت التحدي
دون مراسي تفصل بيننا أو تحجب رواية عناقنا
تعالي لقد بنيت لك من جسور سردي
الكثبان الثرية من فوق شطآن حلمي
كوني بشوقي وعشقي المتناثران على
جانبي من تجاعيد ملامحك التي تبث من
قناة الفيض من فوق وجنتي فرار ندبات
الحزن واليأسأو في العادات الرتيبة
خمود كينونة لمس لب التوهج
تعالي لقد أيقنت أنه ليس لي غبطة الترحال
إليك رجالاً أو ركباناً من حصاد المفردات الطرية
التي تبث بيننا من أفراح التمدد
أركان لين الجانب ومن طرح غرام آية معطيات
ما قرأت لك كتاب الزلزلة
العناوين الفضفاضة
سواك من أنهار شلالات العذوبة
علوم الماضي والحاضر والمستقبل
أيقونات ثلاث
تبارك حين عم السؤال بيننا
حين ضخ الإجابة بألف مئذنة
تعالي لقد ولت من بيننا الفوارق الأدبار
كذلك الطبقية البغيضة
كوني المجنون بشغف ولهان
تعالي حنين آن
لقد أينعت من تحت جذوع حثيث أشجار ظلك
الخفيف الربيعي والسر الذي باح من بيننا
بألبوم الصور الترانيم التي حطمت
بنطق أسمك طاقة بدر سلاسل الغبن والصلف
كذلك كل عتمة فقدت من رونق الجاذبيات
أفنان التأمل بيننا
تعالي همسة ذات في بحور الغمسة
المقدسة وردة كالدهان كللت مع اللحن
العجيب الذي ضرب من حقيقة كل نشاز
لوحة دونك إطارها الخصائص التي تحيزت للجراد
تعالي مفتحة كما حمرة الشفق
فوق وجنتي بطلاء شفاهك
قبلة لاتنام من الخيرات
كذلك تبث من الخبرات الطازجة بيننا
بديمومة ختامها العتيق المسك من
مداد الحضارات الأمس المكتوب من
فوق الصخور التي تموج بعبق من آلق ما لعقت
بصمة أناملي من أمشاج رسم مسار أسمك الذي
يعج بسمات الطباع وثاقة الربيع الذي به لملمت
صفحة شتاتي سابع الرجم كل المستحيل
كان منذ هنيهة أن أجمع الحصى التي
بها عرجت على سحر الفيض إلهام المراسم
عمادة من أكاليل بشرى الفوز و التتويج
كلما قرعت كؤوس الثمالة بنباهتك
تجلت على مآقي نفسي التواقة لمدن السمن
سرب النمل و شق القمر تعالي لقد أغلقت الغطاء على حارات من فتح النماء الطبقات السمراء من
حقول عنفوانك اللمم بقربك
الذي يجلب الغفران
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق