عين النافذة
في جمال عينيك سحر
ماذا هناك أقتلته بعينيك
أراك تنتظرين مقيد اليدين
أخبريني ماذا تنظرين
أهناك نبض الوتين
أغلقي عينيك لعلك ترين
فتلك الستار لاتعرف
ما معنى الحنين
ها أنا أكتب والقلم
مدهوش بما تشعرين
أنت القاتلة فماذا بي تعتقدين
كيف قتلته وأنت تأنين
أرحمي فعينك سكين
وأنا لا أحتمل قلبي مسكين
أرى جمالك يقيدني سجين
فكيف بي وقد حكم عليَّ
عشقك على مدى السنين
بالله أمن تلك النافذة تعزفين
وبلهفتك وطغيانك تسرقين
القوس بيديك وبسهمك تصيبين
آه من عينك وسحر الحاجبين
في الحياة شمس لها مغرب
وأنت لك مغريبين
فلا هروب من جمالك
كأنك عنكبوت شبك تنسجين
فلا هرب لي مما تغزلين
هل أنا مجرم بعدها تظنين
إن حلت غيرتك هل ترحمين
محال بالقضاء اخذ حقي
فأنت بكل قضاء تلعبين
تقيد القانون بدمعتك
وبذاك اللين
أوقعتي بي فأي قانون تطبقين
أنا الضعيف بقانون المحبين
أنا من يجاري طيفك
وأنت بي تعبثين
القيد قيدك وأنا الأسير
فأنت في كلي تظهرين
وبعد جرمك هذا تبكين
فتبكي على بكائك الملايين
تبا من حرماني فقد خدعني
بتلك العينين
بقلم سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق