" أَصْــبَــحْتُ شَاعِرًا في الحُبِّ و للحُبِّ"
رسالةٌ من الورودِ إلى النجومِ ....... فأستمُر في حُبِّي لكِ مِنْ عَيْنَيْكِ
فإنَّنِي أصبحْتُ شاعرًا ولَكِنْ ...... لا أَفْهَمُ غيرَ الحبِ و الحبِ
عليَّ أكتبُ للحُبِّ و لَكِنْ ...... فَقَطْ مِنْ نظرَاتِكِ
عليَّ أمشي في الحُبِّ و أَحْلَامِهِ .... فَقَطْ مِنْ رَائِحَتُكِ يَاْ حَبِيْبَتِي
عليَّ أمْتَلِئُ من الحنانِ الحُبِّ ...... وَمَعْ حَنَانِكِ يَا حَبِيْبَتِي
فَرِسَالةٌ مِنَ الورُودِ إِلى النُّجُوْمِ .... فَأستمُر في حُبِّي لكِ مِنْ عَيْنَيْكِ
ورِسَالَةٌ إليْكِ يَا حَيَاتِي ..... أَقُولُ فِيْهِ : لَمْ أَرْضِ إلَّا بِكِ
وَ أَقُولُ لِمَنْ أَقُولُ عَنْ الحُبِّ ..... فَإِنَّنِي أُحِبُكِ أَكْثَر مَا الحُبُّ مَعْرُوْفٌ
فَأَسْقِي الورودُ لَنَا و لِلعَاشِقِيْنَ ..... وتعالِي لِنقطفَ لَنَا و لِلمَغْرُومِيْنَ
تَعالِي يَاَحَبِيْبَتِي تَعَالِي قَبْلَ .... مَا تَدْمَعُ هَذِهِ الورودَ عليَّ
تَعالِي يَاحَبِيْبَتِي تَعالِي قَبْلَ .... الورودِ تِيْبَسُ مِنْ دُمُوعِهَا عَليَّ
لَمْ يَنْتِهِي كَلَامِي عَنْ الحُبِّ ...... لَأنَّ الحُبَّ لَمْ يَنْتَهِي عَنْدِي
كُلَّمَا أَرَاكِ وتَكُونِيْنَ قَرِيْبَةٌ مِنْ قَلْبِي ....تَصْبَحُ نَبَضَاتِي أَضْعَافٌ
فأَصْبَحْتُ شَاعِرًا في الحُبِّ و للحُبِّ
عِنْدَمَا تَبْتَعِدِيْنَ عَنِي
أَشْرَبُ و أُعْدِّدُ الفَنَاجِيْنَ فِيْ يَدٍ ...... وَأُعْدِّدُ لِقَاءَاتِنَا عَلَى أَصَابِعِي
وَإِنَّنِي غَرِيْبٌ فِي الشَّكَاءِ فَأَشْكِي............. لَكِ عَنْ صَدِيقَتِي و عَنْكِ لِـ صَدِيقَتِي
وَ أَذْكُرُ الوردةَ الحمراءَ أَهْدَيْتُكِ فِي أَولِ لِقَاءِي مَعَكِ ....وَ خَدُّكِ الأحمرُ لا أُفَارِقُ بينهما يَا أَيَّتُهَا الخَجُولَةُ
فِإنَّكِ الحُبُّ وَحْدَهُ فَكَيْفَ الحُبُّ سَيَنْتَهِي عِنْدَكِ
وَمَاذَا أَفْعَلُ لِكَيْ أَرْوَى منها
فِإِنَّكِ دَوَاءٌ لأهلِ الهوى
فَأَيْنَ دَوَاءُ لِهَوَاْكِ
رِسَاْلَةٌ مِنِي و وَرْدَةٌ حَمْرَاءُ بَيْنَهَا إِليكِ .......وَ إِلى عَيْنَيْكِ السَّاحِرَتَانِ في الحب
بقلمي ...شيار علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق