ظل صخرة
تحتها حفرت أسمك زهرة هدير
الترانيم من كثبان صعيد الطهر مهابتك
لظى شوقي من لدن عشقي الحكيم
تفيأت من تحتها حواسي فقه اللحن اللغوي
لهجات تبيت على قوام حلمي الكثيف الذي
يقتات على وسائد طيفك المنسوج على منوال
سيرتنا الذاتية معاً على درب كتفك الأيمن
سلام الوشم خذي من ألقاب العفو نبضي في
بحور شرايينك تعالي كلما الليالي الممطرة على
زجاج وجداني كلما عكست من التأويلات الطازجة
شفاهي بحسن زخات طلاءك الموسمي الليلكي
أشعلت ذاكرتي التي تغوص في عالم من
طوفان أبهى بين ذراعيك كل رشاقة
لأن يكون لرفعةزفافنا النماء الذي
طال انتظاري بكل حقيبة عبأت جيوبها
ببصمة ألوانك صوب الشأن العام والخاص
بحرفي المنصرم مع نبيذ الشفق مرت عليه من
مآقي معانيك الأعوام السديدة والمشارب من
نهر رؤياك لك من غرقي أسمى التحيات المهاجرة
بأجنحة الماضي العتيق طائر السنونو الذي
يتجول من فوق غصون طوبى لي من
نكهة ثمارك التي تنقر سطوري طيب الثمالة
على حافة الهاوية أهوى معك آبار الخطوب
الماء العذب الرقراق من سماتك التي تغمر
إلهامي قفزت في صحن دارك لا أبالي
بعشيرة يقبضون على عصا العصيان
قطفت من نظرات المستحيل
دائرة تموج بذكر مهرك
تعالي على منحنى المركز
راسم كيان الدر النفيس
بشغفي الجبار بين حناياك
أيقظت ثراء النمل كذلك
شق القمر بدبيب روحي و الشجن في
خيالي على درب الخط الكوفي جلبت
أهل الممانعات لنفسي التواقة لجمع
خريف الغضب المقدس وحمالة الحطب
التي أسلمت بظهرها إلى جدران منتهى
لذة مأوى غرام معطيات معصرات الكبد
التي شهدت من قبلاتنا المنصهرة
سكنى الإرادات بقربك الوارف
لي معك من قبض عنادك وبسط الدلالات
الفدادين التي قطعت شقوتها عيون المها دون بوار
باقي على العهود بيننا والأزمان المتعاقبة في قاعة من
سلة التطربز مهارات ارتدت من ذيل التيمم ثوبك
الفواح بالمسافات لولا التناقض ماكان بيننا
حتى الآن الفيض المستمر من سحر
العطش والإرتواء كذلك
السالب والموجب وما أدراك
مانبرة الصعق من
فوق لسان حالي
الذي لعق و مضغ دونك
كل مرارة حتى الغصة التي تعترض طريقي
أنزلتها منزل المهانة حين استقبلت من
بين ثغرك الجميل الراقي ابتسامتك
البساط الأحمر من جوعي وشبعي
لي معك من لي أعناق الأهداف الثمينة
التي آنست منها نوافذك من بعد
طول وحشة وعرض الكآبة
ساحات السنين العجاف
حكاية ولت من بيننا الأدبار
مما تيسر من نسج شباكي خيوط
السبائك من سماتك كامل الأوصاف والأرقام
بربيع عمرك الزاهر من فوق وجنتي لملمت من
صيد الحضارات طيب الخاطر جبر علوم
الشرق والغرب تعالي أيقونة
حياتي المنمقة من بين أروقة
طنين النحل المحمود
الذي ضرب من
شموع
الحزن الدفين سهرات الرتابة دونك من
فوق موائد العزلة كذلك هضمت الأرق
كتاب ملامحك مع التجاعيد السيارة
التي حملت لوجداني بشرى التدثر واللمس
الهادر من عروة مفردات هدير رضابك الذي أسمع حواسي قوام مدن الصخب التي تولى كبرها طيفك
كوني المفتون من أخمص قدمي حتى
خصيلات شعرك الذهبي الذي جسد
أمام مساماتي الأجواء المبنية على
الجاذبيات الحية مداخلات من روعة
صوتك والقبس من أطنان جذوة طفولة
ساحات الغيب تعالي عمادة في
تحرير شطآن المصطلحات
البكر التي عليها الآن
عبر قناة البث المباشر
أنت أنا كنا اثنين صرنا واحد
على درب الشطح الأكبر والشطط
المغاير لكل جمود مذموم تعالي لقد أعددت لك من
بيت القصيد عناقنا الذي تأمل نسمة الفطرة والبراءة أدخلت على حدود سردي فيك الذي يهوى ذبح المصائر على نصب التجليات قوافي التدبير والإعاشة تعالي لقد أينعت بيننا موسيقى المعادلات الصعبة بأوتار الحلول العاجلة هيئتك الوطن النائم على صدري قولي إن شئت من ضلعي سمراء
الحقول والنعومة يمامة تدور على بدني بهديل وداعتك
الدستور المكتوب بمغامرات شتى له من أنفاسك
نشوة فقه العودة أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق