وعرفات يبكي ...والشوق يقتلني .
بقلم // سليمان كاااامل
*******************************
تسكب العبرات ........في الحل ونبكي
ويئن القلب.......... مشتاقا إلى الملتزم
والمطاف............ يرن به صدى صوت
للطائفين ......تهلل مكبرة من المنصرم
وذلك المسعى .........ضاق بالهجر الذي
أفرغ الأشواط.............. من عطر الأمم
آه .........من الوجع الذي تخلل الضلوع
حينما ..سكتت عن مناجاة.... بين العلم
والبيت والجدران والأبواب والساحات
وزمزم ومنها التضلع والشفاء من السقم
والخيف والأرجاء .......ومنى التي تزفنا
لعرفات والوقوف الذي به ثم بالله نعتصم
ولوعة في بطن عرفات....... نسمعها أنينا
يالشوقه الذي نادى على الأرحام والذمم
هنا هنا كانت تسيل العبرات على ذروته
لتغسل الذنوب . من لها..؟ حينما ضعفت الهمم
والمشعر الحرام والحصى يسأل عن الجيج
ومن يلتقط حصاه ......بالفجر إلي الرجم
الله الله .....كم أنهكتنا كورونا ومنعتنا
أم أنها ذنوب عظام منعنا بها عن الحرم
والذبح والفداء والطواف والتحلل ياحسرة
نحكيه ذكرى بعدما كان متاحا بجرة القلم
.........................................................
سليمان كااااامل .....2021/7/12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق