إلهامات شتى
تعج بها أرحام الهاويات
بين قوسين أو أدنى الخط الوارف بدستور المقامات
لملم وجداني أركان الولادات بيننا من مآقي نبض الحسان الشوارع من نور ومن نار ومن دواعي أميال أشواق جزر النوارس جنى غرقي عنفوانك الأبيض أبخرة من عبق النصوص والمسافات حافظة
حواسي نكهة من إعراب هضابك المترعة
فيها من جيوب المها جلد المداعبات السحرية
عام العنايات ملمس الشدو على خراطيم الفيلة
رافع كيان سقف أنفاسك نسمة تدلت بفائق نعومتك فوق وجنتي دحرجت بيننا على إيقاع عبق الأمس آلق التحيات والندى الضارب على أسوار خيالي الطمي من مظلة عذوبتك معزوفة من طيب قطرات المتع الثرية فوق شفاهي التي لعقت من طلاء ثغرك
الجميل الراقي نبرة حنين الإجابات والحكايات و
الروايات والسواقي التي تمخر عباب القوافي
خذي،مني كنه وجودي حقيقة ماء السهول والوديان إنها سفن المعارف بيننا من لطيفة شطآن الطمأنينة
كي أقضي أو أفضي أو أجني بوادر ماتبرعمت
بيننا النوافل ألقيت الغوص الرشيد من
عشقي وشوقي كل مطمور بين رمال
الدعة السرور كل القشور من
تجليات كحلك السرمدي رؤى
الإختيارات طاحنة ذاكرتي شبكة من بحبوحة
أروقة العلاقات العامة والخاصة لي من
خلف المدى وما دبت بيننا أوصال أنباء أمشاج
صلصال اللغات والغوايات لقياك على مشاع
الركض من فوق سطح آبار أجواء الجاذبيات
لي معك من رقعة أجتحة دقيق بصمة الفراشات سعة مدار ما تأبط ذراعي وشم زهو طيفك الغريب سبورة من تباشير نهضة ألوانك الفريدة طوبى لي من أبواب رسمك القفزة التي جلبت لي من صخب آتون الدهشة
جداران النقلة النوعية بيننا أفنية من نماء الأقبية بحبوحة مافصلت العناوين سنية الدر من أطنان
أنباء ظلك بيننا أروقة من دار انتظاري أبنية من
قبس جنوني الراقص بعلم بريد الوصول بيننا العالم الذي يموج بأختام صور رضابك من فوق خصر أشجار ميل التماهي دلالك سجلت الهلال الخصيب
ساعة من جذوع حضور رقصاتك النابغة اليافعة
حافظة دقة شاشة أوصافك العاليةأناملي التي
تبحر في تقليب ألبوم المحاكاة المغايرة
تلك من أنباء حرث قوم همووووو بالذهاب و
تركوا لي إرث الصبايا نيات حسنة وسفارات
الجمع ليوم فيه منتهى لذة مأوى مرور التأشيرات
سيارات حملت من طوفان مراد الواحات الخارجة المعادن من أصلك الدفين الذي ألقى بالمزيد
أسورة من صدأ الظنون مع الحزن ومرارة الأسى أجدى لسردي وشغفي السنابرق عاصفة لي ولك نقلت لصفحة المناوشات بيننا قرة من عيون حرفي الفواح بكثافة طعمة تبارك كل الذي حل بيننا من حلل شمس
المغانم ودفء الحنايا على صعيد طهر المشارق من ثناياك والمغارب من حسن التيمم لي عمادة من
رأس حلمي الخالي من عفن أسراب الإنتظار
ورطة حياتي بدونك القابض الباسط على
ريع صقل أثقال سماتك أسمك ريم
على درب العلا ماضي أيقونة من
صخور المودة و الشعاب ألم أنبئك قبل على
الشفق المتناثر بيننا من أفنان التدثر ومن
سر غور ما جودت فيك نبرة المسامات
غليان سيرتنا الذاتية العطرة التي تهوى
كل ريف دمشقي بيننا اللوحة من بلدان
النيل الأزرق سلسبيل دجلة والفرات
إطار التجسد الذهبي بيننا
أقصى الحضارات جاء رجل يسعى
بيننا بمطر النبوءات المصائر من شئون
تدابير مرايا النساء وتصاريف ملامحك التي
عكست في كتاب الأمثال والنظائر
سوط السطور الضاربة والضارب بالتي
هي صفحة طبقات الأرض تراب الزعفران
سعدي في حلى الهتاف أنت لي متاع
الصداق المسمى زفافنا العاجل
ليس فيه نفاد تعالي لقد تأبطت
لك تلال النوافذ شلالات الساحات
الخضراء المباركة لو جستي أنا
تركت أرق الحروب من
أجل جفون نضارتك
تعالي سمراء اليمامة من
فوق متون الحصاد عناقنا الجبار
أيقنت أن للقارات الخمس المعادلات من
أصفار الغياب تعالي لقد بنيت من الأصفاد
على معصمي قربك اليافع على مداد شرايين
شغفي نهاية للتصحر الفاحش والجفاء
الصلد والفيافي التي أسلمت من
فوق طرق الربيع الزاخر بالزيارات
كذلك كل غرس دونك عند مفترق
طرق التيه والحيرة آخذ بقفا الصب
على تشكيل قوالب نباهتك ملحمة من
ديمومة ختام ماشمرت لك عن
شتى اليواعد إلهام الإرادات
كوني الموعود بك
تعالي ثم تعالي
ثم تعالي وافتحي
واو العجب بيننا قدر الخصائص والوظائف
لامعقب بيننا لجدل التحيزات العقيمة
إنه مما تيسر من سلوك ضلوع صدرك الذهبي
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق