الخميس، 15 يوليو 2021

وعلى السلاسة ... للشاعر نصر محمد

 



وعلى السلاسة
حين اتسع الخرق على الراتق على درب الموعد غداً
أرسلت أناملك أوج اللمس مما كان بيننا من ماضي خليج نعمة حاضر سهل محفل التكوين وعلى نبض إيقاع وجداني الأرض بما رحبت بطيفك حصدت من توقعات لقيا السين فكاك شوقي ألف سنبلة حبلى أقصى معانيك والعراجين
الطيبة كل نماء بيننا قاهر الطحن الفواح
بالجمود و الركود من تحت الصخور التي
تموج بالعناد الصلد حتى الندى الموعود
بالتناثر فوق معصمي فك القيد بسرب النمل و
شق مجرات طبقات القمر الأسفنجي بيننا السماء
ترتع وتلعب سعة برؤيانا كل غمامة تركل قفا
الغياب على أوتار أمشاج المطر إنه الجيد من
عشقي الذي ألقى بطلاء شفاهك من فوق موائد العاديات طمي الضحى ظلالك مأوى أغاني
جنوني كل المنازعات التي كانت بيننا من فرط
طي الحدود و رحلة قوام التدثر بين مآقي
روحي سردي العتيق سد الفجوة إنها مما تيسرت
لبنات أودية الدفء والحنين ولين الحديد من
كل جانب دخل حرفي على خط إعراب البرد والصقيع إنه الشغف المطرز بتمرد أشرعة القوارير مفردات
فاتن حد السيف القاطع أرق الصيف تلك من أنباء فلاسفة مراسي شطآن السفن سنام الكثبان من
وداعتك كل الذي نام بين نهديك أيقظ خلايا أهل الكهف بادية دلال غبطة الشتاء كل الذي طل علي مساماتي من عنفوانك وماحل من أنباء شرفات ساحة نفسي التواقة لترانيم وجنتيك أفراح القوافل وتأويل المنطلق العذب الذي يجري بين جداول نضارتك إنه الحصاد من دبيب الشجن الذي استعمر
على مدرج الإقلاع خالع ملابسات ظرف الطينة
المتكلسة إنه من فرط صحن التفنيد عمادة
طعمة لقيانا سطح التجريد أفنية من
غواية الأدلجة مذاهب رضابك علي
حتى أنبئك بكامل حجم صفحة
شروق التناول التجسد وما أدراك
مما تفيأت حواسي بدء اللحن النقي
لغة في بسط المزيد من زوايا التفوق الآلق
بعناقنا الشفاف الرقراق الأزلي حياة معزوفة
كل مصقول بيننا على إطار لب مراياك
أيقونة قبض الأبجديات الذهبية
الرواية الممتصة سحر علوم التناوش
عن عبد الله عنترة ببن حاجبيك
لملمت أجنحة عبلة أوتاد الغنائم خيمة من
نسمة صيد طهر ابتسامتك كل تيمم بيننا
رافع سقف التوهجات بيننا طرب العبق
أقصى دهشة في التأمل أشرقت
شمس الحكايات بيننا ومن قصاصة
دواعي سروري والجاذبيات بعثرت أم القرى ومن حولها خصرك متاع كل رقصة تأوي إليها الفراشات
بزهو ما فتح خيالي مول المساء سالفة خصيلاتك
على درب مجرات فك رقبة عنق الوليد
إلهامي من الوريد حتى مطلع
ماوشوشت لك كل متاع
بحسن الطباع تعالي من
باب خراج الدهشة
بيننا أنجم الأجواء مذيعة طقس حال سلوكي واللسان
أنت لي شاشة من الأفق الطائر رسمت مانقرت ذاكرتي
الغوص في عالم ينضج بوعاء ملامحك والصورة الحية التي تقتات على المباني والمعاني
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق