ويبقى سؤال
بقلم ماجدة البهيدي
============
ألم تَقرأ أشعاري
وتَرَنَّمت بِقَوافيها
ألم يَنبُض لها قلبُك
وتَعَمَقَ دَمُكَ بِها
ألم تَشعُرَ يوماً بالحنين
والأُفُقَ زادَك مَعاليها
ألم تُذَكِرُكَ باجمَلَ اللّيالي
فأين أنت الآن
ألدَيكَ حقاً قَلباً يَشعُر
أكُنتُ اعشَقُ حَجَراً اصَم
ام ابكَم
إنطفأَ قَمَر لَيلي
ما عادَت السّماءُ تُغَني
وما عاد الكَونَ يُراقِصُني
ما كُنتُ أعلمَ يَوماً
انّ حُبُكَ اكفاني وقَلبُكَ مِقبَرَتي
لأُصبح ضَحِيَةَ العِشق بِك
انا بَدأتُ بِك وانتَهَيتُ بِك
وبين هذا وذاك تناثَرَت أشلائي
وفي ربوع عِشقُك
تَرَكتَني أُصارِع سَكَرات الموت
وانت الذي
كُنتَ بِقلبِيَ القاتلي
2021 /20/7
:
#ماجدة_البهيدى
:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق