اوهام السراب
ضمخت اكوابي واترعتها حتي ارتويت من شهد الرضاب
غردت روحي هامت مع تنايا الليل تداعب امواج السحاب
ارسلت الشمس شعاعها بددت ظلام الليل وخيوط الضباب
انتظرت نهاية طريقي حتي الوذ بالفرار من اوهام السراب
ويعود عقلي بعد جنون عشقي واغرد كالطير بكل انسياب
تنتهي اوجاعي ينسدل ظلام الليل لااخاف لحظة الاقتراب
اثمل من نبيذ عشقي اتذكر ماتبقي بيننا من شهد الرضاب
انطلق مسرعا نحو تحقيق امالي واعود من حالة الاكتاب
الشاعر مدحت فضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق