الى غاضب
——————-
الرايات البيضاء في
قلبي
وفي شفتي … غضب
من أي مستنقع
جئتم
يا كل صنوف الحَنق ؟
قبلت بأَكماد …
وعانقت السغبْ
تفجرت أناملي …
وسخطَ الحجر …
والهواء في رئتي إعصار من
غضب
يا غاضبا لا ترجُ مني وَجسْ
لا ترجُ الطرب
هذا ألمي …
سراب في الأفق
والاخرى في بَصَر
حسبي بأني غاضب
بايعت أحزاني
ورقدت في دهاليز القدر
بساتين البرتقال ذبلت
والكروم والرِطب
مدارس فرشت بالخوص ِ
وتلاميذ تبعثر الورق
وأني أعانق المطر
حسبي بأني غاضب
بلدي في وَطر …
والسلام قاب قوسين
من الخطر
—————————
ب ✍️ عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق